نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الفرق بين المرأة المصرية والأجنبية في ارتكاب الجرائم - شبكة أطلس سبورت, اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 02:50 مساءً
ينكر الرجل أنه ارتكب جريمة، ويقسم بأغلظ الأيمان أنه ليس الفاعل، في حين لا تتهرب المرأة من الاعتراف بارتكاب جريمتها إذا قامت بها.
لا تساوي ليلى سلامة أول مشرفة اجتماعية في سجن النساء بالقناطر الخيرية بين الرجل والمرأة في ارتكاب الجرائم، خلال الحوار الذي أجرته معها مجلة آخر ساعة سنة 1961.
حصرت ليلى دوافع المرأة التي تحرضها على ارتكاب الجريمة في الغيرة والعاطفة، والتشفي والانتقام، وقالت إن الوسيلة التي تستخدما المرأة في إنهاء حياة أحد تتناسب مع طبيعتها مثل إخفاء السم في الطعام، والخنق والحرق.
وحول وجد فرق بين المرأة المصرية ونظيرتها الأجنبية في ارتكاب الجرائم، قالت ليلى في الحوار المنشور على صفحات المجلة: المرأة المصرية ليست هي الأصل في الجريمة، ولكنها مجرد وسيلة للتنفيذ، لأن الصفات الشرقية كالتربية والتمسك بالعادات والتقاليد تمنعها من ارتكاب جرائم كثيرة على حد قولها.
وتحاملت على المرأة الأجنبية وخاصة في الولايات المتحدة واتهمتها بأنها دائما الأصل في الجريمة، وجريمتها يسبقها تدبير محكم.
أنواع الجرائم التي ترتكبها المرأة في مصر
حصرت المشرفة الاجتماعية أنواع الجرائم في الجرائم الخلقية، والتي غالبا ما يكون بدافع المال أو سوء التربية وانحلال الأسرة، في حين ترى أن جرائم القتل التي ترتكبها المرأة عادة ما تكون للأخذ بالثار أو الغيرة والانتقام، وذكرت أن جرائم الرأي أقل لأنواع الجرائم بالنسبة لها.
معرفة نوع الجريمة من سن السجينة
وحذرت ليلى سلامة من أن السن الذي يكثر فيها ارتكاب المرأة للجريمة هو أقل من ٣٠ بالنسبة للدعارة، في حين تمارس المرأة تجارة المخدرات مابين ٣٠ و٦٠ سنة، أما جرائم القتل في العادة تقوم بارتكابها وهي فوق الأربعين.
روشتة إلغاء جرائم المرأة
بأربعة أمور نستطيع تقليل الجريمة في عالم المرأة وفق مشرفة السجون الاجتماعية وهي: إلغاء تعدد الزوجات، وتحديد النسل والقضاء عادة الأخذ بالثار، وارتفاع مستوى المعيشة.
كان ذلك قبل أكثر من 60 عاما أما الآن فإن مختلف الدراسات والإحصائيات تؤكد على أن إجرام المرأة في منحى تصاعدي خطير سنة بعد أخرى.
في السعودية كشف إحصاء عن دوافع ارتكاب المرأة للقتل قدمته باحثة علم الاجتماع في جامعة الملك سعود، سارة الجوير، أن جرائم القتل التي ارتكبتها نساء في السعودية بلغت نحو 5%، فيما تكون المرأة المحرض في 10% من جرائم القتل.
وأوضحت الدراسة التي نشرتها "العربية" أن هناك عدة دوافع لارتكاب المرأة للجريمة، أهمها الحرمان العاطفي، بينما أكدت أن السبب الرئيسي في ظهور جرائم قتل على يد النساء في الأعوام الأخيرة هو العامل الاقتصادي نتيجة للظروف العائلية غير السوية، كالعنف الأسري والتفكك وحالات الطلاق.
ومن أبرز أنواع قضايا الموقوفات داخل السجون قضايا بسبب تدني المستوى التعليمي والأمية، وقضايا ارتكبت بسبب العامل الاقتصادي لدى أسرة المدانة، وقضايا عاطفية بسبب المعاملة السيئة لدى الأسرة وفقدان الحنان والعطف.
0 تعليق