في ظل اعتماد العديدة من المشتركين على العدادات مسبوقة الدفع لإدارة استهلاك الكهرباء، قد يتعرض البعض لفقدان كارت الشحن الخاص بالعداد، مما يستدعي اتخاذ عدد من الإجراءات لاستبداله.

إجراءات استبدال الكارت للملاك والمستأجرين

طبقا لـ تحيا مصر ، وفقًا لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، يتعين على المشتركين، سواء كانوا مالكين أو مستأجرين، اتخاذ بعض الخطوات لضمان استصدار كارت جديد.

في حال كان المشترك مالكًا للوحدة، يجب عليه التوجه إلى شركة توزيع الكهرباء التابعة لمنطقته، مع تقديم المستندات التالية:

صورة واضحة للعداد يظهر بها رقم العداد. نسخة من بطاقة الرقم القومي مع إحضار الأصل للاطلاع عليها.

أما إذا كان المشترك مستأجرًا، فتضاف إلى المتطلبات السابقة بعض الإجراءات الإضافية، وهي:

تحرير محضر رسمي في قسم الشرطة التابع له بخصوص فقدان كارت الشحن. تقديم صورة من التوكيل مع إحضار الأصل للاطلاع عليه. تقديم عقد الإيجار الموثق، على أن يكون ساريًا لمدة الإيجار المحددة.

إتمام الإجراءات واستلام الكارت الجديد

بعد استكمال المستندات المطلوبة، يتوجب على المشترك دفع الرسوم المقررة من قبل شركة الكهرباء لاستخراج كارت بديل. 

ووفقًا للجهات المختصة، يتم تفعيل الكارت الجديد في نفس اليوم، ما يضمن استمرار الخدمة دون انقطاع.

يأتي هذا الإجراء ضمن جهود تنظيم قطاع الكهرباء وحماية حقوق المستهلكين، بهدف تسهيل التعامل مع العدادات مسبوقة الدفع وضمان استمرارية الخدمة دون عوائق.

أهمية اتباع الإجراءات الصحيحة عند فقدان كارت الشحن

في ظل تزايد الاعتماد على العدادات مسبوقة الدفع كوسيلة حديثة لإدارة استهلاك الكهرباء، تبرز أهمية اتباع الإجراءات الصحيحة عند فقدان كارت الشحن لضمان استمرار الخدمة دون انقطاع. 

ويعد التزام المشتركين بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة، مثل تقديم المستندات المطلوبة وسداد الرسوم المقررة، خطوة أساسية في تسهيل عملية استخراج كارت بديل في أسرع وقت ممكن.

كما أن وعي المستهلك بأهمية الحفاظ على الكارت في مكان آمن وتجنب فقدانه يلعب دورًا كبيرًا في تفادي أي مشكلات مستقبلية. 

وتعمل شركات توزيع الكهرباء باستمرار على تحسين خدماتها وتطوير آليات أكثر مرونة لمواكبة التحول الرقمي، مما يسهم في توفير حلول أسرع وأكثر كفاءة. 

وفي المستقبل، قد تشهد هذه الخدمات تحديثات تقنية تتيح طرقًا أكثر سهولة لإعادة شحن العدادات أو استبدال البطاقات المفقودة، في إطار سعي الدولة لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وتحقيق تجربة مستخدم أكثر تطورًا وسلاسة.