وقال الجيش في بيان إنه بتاريخ 9/3/2025، وبعد فقدان الاتصال بأحد العسكريين، تبيّن بعد المتابعة والتحقق، أن عناصر من القوات الإسرائيلية أطلقت النار عليه أثناء وجوده بزي مدني في خراج بلدة كفرشوبا الحدودية، ما أدى إلى إصابته بجروح، قبل أن تقوم بنقله إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفاً: يأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة الاعتداءات المتكررة والمتزايدة من قبل العدو الإسرائيلي على المواطنين اللبنانيين، وآخرها إطلاق النار على أحد العسكريين بتاريخ 9/3/2025 في بلدة كفركلا – مرجعيون، ما أدى إلى مقتله، بالتزامن مع استمرار انتهاكات العدو لسيادة لبنان وأمنه.

وكانت إسرائيل قد أسرت الجندي اللبناني أمس (الأحد) بعد إصابته خلال عملية تمشيط في كفرشوبا الحدودية، حيث كان يرتدي لباساً مدنياً وخارج خدمته العسكرية، وهو من أبناء البلدة.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الجانب الاسرائيلي سيُعيد في الساعات القادمة الجندي اللبناني الذي أسره بعد جهود قامت بها السلطات اللبنانية عبر قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل).

وارتكب جيش الإحتلال الإسرائيلي منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024 أكثر من ألف انتهاك، ما أسفر عن 85 قتيلاً و285 جريحاً على الأقل، وفق البيانات الرسمية البنانية، فيما لا تزال إسرائيل ترفض الانسحاب من 5 مواقع عسكرية في جنوب لبنان التي احتلتها في المواجهات العسكرية مع «حزب الله» العام الماضي.