كتب .. مصطفى محمود
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، عن وقوع عمليات تصفية على أساس طائفي ومناطقي في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية، أودت بحياة المئات من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأعلنت المعارضة العلوية والناشطة الحقوقية هنادي زحلوط، الأحد، أنها تلقت اتصالًا من رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، أعرب فيه عن تعازيه بمقتل إخوتها الثلاثة، متعهداً بـمحاسبة الجناة عبر لجنة تحقيق مستقلة.
وقالت زحلوط في منشور عبر فيسبوك: "الرئيس أحمد الشرع اتصل بي اليوم معزيًا، وعبر عن المواساة والعزاء لعائلتي ولكل أهالي الضحايا، ووعد بمحاسبة الجناة عبر لجنة تحقيق تضم مجموعة من القضاة".
وأضافت أنها تدعم تشكيل اللجنة، مؤكدة: "نحن بانتظار خلاصة تحقيقها ومستعدون للتعاون وتقديم شهاداتنا، لتأخذ العدالة مجراها".
وفقًا لتقارير المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد شهد الساحل السوري 39 مجزرة منذ اندلاع العنف في 6 مارس، حيث تصاعدت الاشتباكات بين فصائل مسلحة موالية للنظام السوري وقوات الأمن والجيش.
وأفاد المرصد بأن منظمات حقوقية تتهم فرقة سليمان شاه (العمشات) وفرقة الحمزة (الحمزات) بارتكاب عمليات تطهير عرقي ممنهج بحق المدنيين، تحت ذريعة محاربة فلول النظام السوري.
0 تعليق