اعتبر الإسباني لويس إنريكي، مدرب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي الأول لكرة القدم الإثنين إن قدرتهم على التحكم في الاستحواذ وعدم الخوف أمام ليفربول في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء، ستكون محورية من أجل تعويض تأخره 0- 1 وحجز مقعده في دور الثمانية.
وتفوق باريس على ليفربول في حديقة الأمراء ميدانيًا، لكن حارس المرمى البرازيلي أليسون أبقى الفريق الإنجليزي في المباراة بمجموعة من التصديات القوية قبل أن يسجل البديل هارفي إليوت في الدقيقة 87 ليمنح الزوار الفوز.
وقال إنريكي في تصريحات صحافية الإثنين: «مباراة الثلاثاء ستكون أكثر توازنًا.. أنا متفائل بشأن ما يمكن لفريقي فعله.. بالطبع يجب علينا الدفاع معًا والهجوم معًا والاستحواذ على الكرة قدر الإمكان، ومن ثم سنكون قادرين على صناعة الفرص».
وأضاف:«هدفنا واضح، وهو محاولة التفوق على منافسينا، خاصة خارج ملعبنا. وهي مهمة صعبة، لكنك تحاول السيطرة على الأمور.. نحن نعلم ما نقوم به جيدًا وما نحتاج إلى تحسينه. هدفنا هو الاحتفاظ بالكرة، هذه هي قاعدتنا، ومن هناك سنرى كيف تتطور المباراة».
وليس من الغريب على المدرب الإسباني أن يتحدى كل التوقعات في دوري أبطال أوروبا، فقد منح برشلونة لقب أول فريق في تاريخ دوري الأبطال يقلب تأخره بأربعة أهداف نظيفة إلى فوز في مرحلة خروج المغلوب في 2017، عندما تغلب على باريس سان جيرمان 6-1.
وقال عند سؤاله عن إمكانية تكرار ذلك قال: «كنت أفضل ألا أضطر إلى العودة من التأخر بأربعة أهداف أمام باريس مع برشلونة.. لكن في مسيرتي المهنية، حتى عندما تسوء الأمور، لا تزال هناك عناصر يمكنك إدارتها. أجد ذلك مثيرًا للاهتمام ولدي القدرة على القيام بذلك».
كما أكد عدم شعورهم بأي خوف من الأجواء في ملعب أنفيلد، الذي وصفه بالأسطوري، لافتًا إلى أنه سيكون حافزًا كبيرًا للاعبين.
وأيد الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا جناح باريس وجهة نظر مدربه وقال في تصريحات صحافية إن الفريق الفرنسي بحاجة لأن يكون أكثر فاعلية: «الأمر الأهم في الملعب هو التركيز على عملنا وبذل قصارى جهدنا. لا يهم إن كان الأمر يتعلق بباريس أو أنفيلد، يتعين علينا بذل قصارى جهدنا. في المباراة الأخيرة سنحت لنا العديد من الفرص لكننا لم نسجل. علينا أن نكون مستعدين لأي شيء. بمجرد حصولنا على فرصة التسجيل علينا استغلالها».