كتب .. مصطفى محمود
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، الاثنين، أنها تعاملت بمرونة مع جهود الوسطاء في المفاوضات الجارية، مؤكدةً أنها تنتظر نتائج المحادثات التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة مع إسرائيل.
وأضافت الحركة ، في بيان نقلته وكالة رويترز: تعاملنا بمرونة مع جهود الوسطاء ومبعوث ترامب، وننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة، وإلزام إربالاتفاق والذهاب للمرحلة الثانية.
وتابعت أن المحادثات مع الوسطاء تركز على إنهاء الحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة. كما اعتبرت أن التهديدات الإسرائيلية بقطع الكهرباء واستئناف القتال قد فشلت، وتمثل خطراً على الأسرى الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، يتوجه وفد إسرائيلي إلى الدوحة، الاثنين، لخوض جولة جديدة من المفاوضات حول مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وتأتي هذه المباحثات بعد إعلان إسرائيل قطع إمدادات الكهرباء عن القطاع، في محاولة لممارسة مزيد من الضغوط على حماس.
وكان الاتفاق قد أُبرم بوساطة مصرية وأميركية وقطرية، وبدأ سريانه في 19 ديسمبر 2023 بعد 15 شهراً من الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وانتهت مطلع مارس الجاري، فيما أعلنت إسرائيل رغبتها في تمديدها حتى منتصف أبريل، وفق مقترح أميركي، في حين تطالب حماس بالانتقال إلى المرحلة الثانية التي يُفترض أن تؤدي إلى إنهاء الحرب نهائياً.
وتواصل الجهات الوسيطة جهودها لحل الخلافات بين الطرفين، خاصةً بعد تعليق إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة في مطلع مارس، ووقف إمدادات الكهرباء الأحد، فيما قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، في مقطع مصور: سنستخدم كل الأدوات المتاحة لاستعادة الرهائن، وضمان عدم وجود حماس في غزة بعد انتهاء الحرب
0 تعليق