كتبت: هدى عبدالرازق
شاركت الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز، جمهورها تفاصيل نشأتها، وما مرت به من إحساسها بالتقيد، وأن أحلامها لها حدود، ومنها ما يمكن القبول به، ومنها ما ترفضه أسرتها، مما جعلها تتحايل على الأمر لتنفيذ حلمها، وهو ما جعلها تقرر أن ما حدث معها لن يتكرر مع ابنتها، ماذا قالت؟.
مهيرة عبد العزيز تتحدث عن نشأتها
نشرت الإعلامية مهيرة عبد العزيز، صورة لها مع ابنتها على عبر صفحتها الشخصية على موقع إكس "تويتر سابقا"، مرفقة إياها برسالة مطولة تتحدث فيها عن إحساسها في طفولتها، والذي وصل بها إلى التشكك في قدرتها.
وكتبت مهيرة عبد العزيز، " ينتهي الأمر معي.. الشك بنفسي.. عدم الإيمان بقدراتي.. الخوف من أحلامي الكبيرة.. أرفض أن تكبر ابنتي تحت نفس القيود التي فرضت عليّ.. ينتهي الأمر معي".
ابنة مهيرة عبد العزيز
وبعد إعلان مهيرة عبد العزيز، أنها لن تكرر تجربتها مع أسرتها في ابنتها وتقع تحت نفس القيود، مشيرة إلى أنها كانت تحلم بدخول عالم الفن وكانت السندريلا وفاتن حمامة وفرقة رضا يبهروها، ولكن أسرتها رفضت دخولها هذا المجال.
وقال مهيرة عبد العزيز، في رسالتها: " جاءني الرد حازما "لا"، لذلك، فعلت ما كان متوقعًا مني، وتفوقت في الدراسة. دخلت الجامعة وانا في ال١٤، وتخرجت بدرجة الماجستير في العمارة في الـ١٩، ولكن حلمي لم يفارقني أبدًا. كان يجري في عروقي، ينتظر لحظة تحقيقه".
رسالة مهيرة عبد العزيز إلى ابنتها
وجاءت رسالة مهيرة عبد العزيز إلى ابنتها، معبرة عن قسوة الشعور الذي عاشته في طفولتها، وأنها لا تريد لابنتها أن تمر بنفس التجربة، وكتبت: "إلى ابنتي أقول: احلمي بلا حدود.. اكسري الحواجز.. كوني متفردة.. لأنه ينتهي الأمر معي".
طلاق مهيرة عبد العزيز
وأثار طلاق الإعلامية مهيرة عبد العزيز جدلا واسعا الأشهر الماضية، حيث أقامت جلسة لأصدقائها بمناسبة طلاقها وارتدت فستانا أبيض، وكذلك ارتدى أصدقائها نفس اللون.
وردا على الانتقادات التي وجهت لها بسبب الصور المتداولة لاحتفالها بطلاقها، قالت الإعلامية الإماراتية مهيرة عبد العزيز، إنها لم تقيم حفلا وإنما كان تجمع لعدد من أصدقائها.
0 تعليق