ذكرى يوم الشهيد.. 12 عامًا على استشهاد المقدم محمد مبروك: فضح"الإخوان" وكشف جرائمهم - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

في ذكرى يوم الشهيد، تروي الحكايات عن الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، تاركين وراءهم ذكريات خالدة وحكايات لا تنسى، ومن بين هذه القصص يظل اسم المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، خالداً في ذاكرة المصريين، الذي لعب دوراً هاما في كشف جرائم جماعة "الإخوان الإرهابية"، لا سيما قضية التخابر التي تورط فيها قيادات الجماعة الإرهابية.

f0c9769097.jpg
استشهاد المقدم محمد مبروك

استشهاد المقدم محمد مبروك

 استشهد المقدم محمد مبروك أمام منزله في مدينة نصر، حيث أطلق عليه الإرهابيون 12 رصاصة، مما أسفر عن استشهاده على الفور، وأعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية مسؤوليتها عن الحادث، الذي وقع في وقت كانت فيه الأجهزة الأمنية تستعد لانتزاع جذور الإرهاب والتطرف من البلاد.

كان المقدم محمد مبروك هو المسؤول عن متابعة أنشطة جماعة "الإخوان"، وتوثيق جرائمهم، بما في ذلك قضية التخابر مع حركة "حماس"، وقد لعب دورًا كبيرًا في التحقيقات المتعلقة بهروب عناصر الجماعة من سجن وادي النطرون أثناء أحداث ثورة 25 يناير، بالإضافة إلى تحرياته بشأن أحداث مكتب الإرشاد في المقطم، كما كان له دور بارز في ملاحقة قيادات "الإخوان" بعد ثورة 30 يونيو، وكان من بين من ضبطهم مرشد الجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر.

969.webp
استشهاد المقدم محمد مبروك

التحقيقات في اغتيال مبروك 

كشفت التحقيقات في اغتيال المقدم محمد مبروك عن تورط 11 عنصراً إرهابياً في العملية، منهم الخائن محمد عويس، الذي تقاضى أموالاً من الممول الإرهابي أحمد عزت لتسريب بيانات ومعلومات حول الشهيد لتسهيل مهمتهم، كما تم تحديد مشاركة إرهابيين آخرين مثل محمد بكري هارون وفهمي عبد الرؤوف ومنصور الطوخي، تمكنت الأجهزة الأمنية من القضاء على بعضهم، بينما قُدم آخرون للمحاكمة، وعلى رأسهم "عويس" و"عزت"، اللذين صدرت بحقهما أحكام بالإعدام.

 وُلد الشهيد محمد مبروك في حي الزيتون عام 1974، وكان واثقًا من عهده في خدمة الوطن، تخرج في كلية الشرطة عام 1995، وبدأ عمله في قطاع الأمن الوطني، حيث تتبع الأنشطة المتطرفة، وصار ضابطاً متخصصاً في رصد أنشطة جماعة "الإخوان"، كان يملك قدرة كبيرة على التحليل والرصد، وكان من أبرز من كشفوا قضية التخابر الكبرى.

970.webp
استشهاد المقدم محمد مبروك

اغتيال محمد مبروك

 في يوم 17 نوفمبر 2013، بينما كان المقدم محمد مبروك في طريقه إلى عمله، ترصد له 11 إرهابياً وأطلقوا عليه النار، مما أسفر عن استشهاده في الحال، استشهد وهو يحمل روحه في سبيل تحقيق العدالة وكشف الحقيقة، لكن ذكرى بطولته وتضحياته لا تزال حية في قلوب المصريين.

ورغم مرور أكثر من 12 عامًا على اغتياله، يظل المقدم محمد مبروك رمزًا للتضحية والشجاعة في مواجهة الإرهاب، ستظل مواقفه الشجاعة وكشفه لجرائم "الإخوان" حاضرة في ذاكرة الوطن، وكل من عرفوا عن قرب هذا البطل الذي ضحى بحياته من أجل مصر وأمنها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق