كيف تتعامل مع النفس اللوامة لتجنب الإصابة بالاحتراق ؟ فيديو - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

المستشار النفسي د. وأوضح أحمد هارون أن لوم الذات هو حالة يتعرض لها الإنسان عندما يعود إلى منزله أو يلتقي بأصدقائه، وهذا يدفع الإنسان إلى جلد نفسه بشكل مستمر، مما قد يؤثر سلباً على أدائه وتركيزه وذاكرته، مما يؤدي إلى الاحتراق النفسي.

وأوضح في برنامجه «علمتني الأرواح» المذاع على قناة «إن إن آي إيجيبت»، أن الروح المتهمة تشغل الإنسان بالماضي باستمرار، وتخلق لديه شعورا مستمرا بالذنب حتى بعد انتهاء الأحداث، وهو ما يؤثر على الصحة النفسية للإنسان ويحد من قدرته على المضي قدما.

قال هارون إن النفس المطمئنة هي النفس التي تمنح صاحبها السلام حين يستطيع التحكم في رغباته وشهواته، وتضعه في حالة من السلام والطمأنينة، وتمكنه من التأمل في ملكوت الله.

وقال إن الروح القنوعة تحمل في طياتها التفاؤل لأن صاحبها سعيد بكل ما مر به ويمر به.

قال الله تعالى: يا أيتها النفس المطمئنة وأشار الأستاذ الدكتور محمد علي إلى أن “النفس المريضة” التي ذكرها بقوله: “ارجعي إلى ربك راضية مرضية” موجودة وأن الوصول إلى هذه النفس يحتاج إلى الإيمان واليقين.

وفي حديثه عن “الروح الملهمة”، وصف المؤلف صاحب هذه الروح بأنه شخص مسالم، نشيط، متفائل، يحاول دائمًا مساعدة الآخرين دون إيذائهم. وأوضح أن هذا النوع من الروح لا يُكتسب بسهولة، بل يظهر بعد تجارب مؤلمة وصعبة.

دكتور. واختتم أحمد هارون حديثه قائلاً إن الروح الكاملة موجودة في شخص واحد فقط وهو الرسول صلى الله عليه وسلم. واختتم مؤكدا أنه محمد (صلى الله عليه وسلم).

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق