تولي دولة الإمارات اهتمامًا كبيرًا بتعلم اللغة العربية للوافدين الأجانب وتعد اللغة العربية من أهم ركائز الهوية الثقافية في دولة الإمارات، حيث تمثل وسيلة أساسية للتواصل وفهم التراث المحلي، مع تزايد عدد الوافدين الأجانب في الدولة.
قد أصبح تعلم اللغة العربية ضرورة لتعزيز التواصل الثقافي والاجتماعي، سواء لأغراض العمل أو الدراسة أو التفاعل اليومي.
في هذا التقرير، نستعرض كيفية الحصول على دورات تعلم اللغة العربية للوافدين الأجانب في الإمارات، بما في ذلك الجهات التي تقدم هذه الدورات.
طريقة الحصول على دورات اللغة العربية للوافدين الأجانب في الإمارات
توفر العديد من الجهات الحكومية والخاصة دورات متخصصة لتعليم اللغة العربية، تلائم مختلف المستويات، بدءًا من المبتدئين وصولًا إلى المتقدمين، تشمل هذه الدورات مناهج تفاعلية وأساليب تعليمية حديثة، مما يساعد الوافدين على إتقان اللغة بسهولة.
دورات تعلم اللغة العربية
تقدم دار زايد للثقافة الإسلامية دورات تعلم اللغة العربية للمتحدثين بلغات أخرى، يمكن للراغبين في التسجيل عبر منصة “تم”.
تُقدم الدورات على مراحل مختلفة المستوى الأساسي، والمستويات من الأول إلى الخامس، وتتكون من 80 ساعة تدريسية، تُعقد الدورات عن بُعد وشخصياً، حسب الفئة التي تختارها، توجد أماكن الدورات الشخصية في أبوظبي وعجمان والعين.
اقرأ أيضاً.. %84 من المسافرين بالإمارات يخططون للحفاظ على عدد رحلاتهم أو زيادتها في 2025
بحسب منصة “تم”، فإن المناهج الدراسية تم تصميمها بالشراكة مع جامعات عالمية، تتضمن منهج تدريسي يربط بين الحروف الأبجدية العربية وصوتيات اللغة الأم للمتعلمين.
يتضمن أسلوب التدريس لغات متعددة مثل الهندية والإنجليزية والروسية والتاغالوغية والأمهرية والفرنسية والسنهالية والعربية والمندرينية.
الأوراق المطلوبة
– الهوية الإماراتية.
– جواز السفر أو تأشيرة الدخول.
خطوات التقديم
– انتقل إلى موقع منصة تم أو التطبيق الالكتروني.
– انقر فوق الخدمات وحدد الخدمات الفردية.
– اضغط على الثقافة والترفية ثم اختر ورش عمل الثقافة.
– اختر التسجيل لدورات تعلم اللغة العربية للمتحدثين بلغات أخرى.
– بمجرد تسجيل الدخول باستخدام بطاقة الهوية الإماراتية، يمكنك اختيار الفصل حسب المستوى والتاريخ واللغة والفصول الدراسية عن بعد/الحضور الشخصي.
الهدف من تعلم اللغة العربية
– إعداد الدارسين للاندماج في المجتمع الإماراتي والتعرف على الثقافة العربية.
– نشر ثقافة التعايش وفتح آفاق أوسع للتحاور والتبادل المعرفي.
– تمكين الدارسين من تمييز وإنتاج النظام الصوتي العربي، بالإضافة إلى مهارتي الكتابة والقراءة عبر التدريب المتواصل.
– تزويد الدارسين بالأدوات اللازمة التي تمكنهم من قراءة وفهم المحتوى العربي.
– تفعيل استخدام اللغة العربية والحفاظ عليها عنوانًا للحضارة والهوية.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
0 تعليق