علقت والد روناء طفلة العاشر ضحية الاعتداء داخل حمام عمومي بمحافظة الشرقية، على الواقعة التي أثارت الرأي العام خلال الأيام الماضية، بعد تعرض الطفلة ذات الثمان أعوام لواقعة بشعة على يد ذئب بشري تجرد من معاني الرحمة والإنسانية، ولم يبالي بوجود شهر رمضان.

بداية واقعة طفلة الشرقية

وقالت والدة طفلة العاشر من رمضان ضحية الاعتداء داخل حمام عمومي بمحافظة الشرقية، أنها تعيش مأساة حقيقية، بعدما تعرضت ابنتها لجريمة اعتداء بشعة داخل أحد الحمامات العامة في مدينة العاشر من رمضان.

وأضافت والدة طفلة العاشر من رمضان ضحية الاعتداء داخل حمام عمومي بمحافظة الشرقية، أنها التي تعمل بائعة في سوق العاشر من رمضان، وتقطن في شقة بالإيجار مع أطفالها الـ5، موضحة أن الواقعة بدأت عندما دخلت ابنتها الحمام: بنتي دخلت الحمام، لقاها لوحدها، كتم نفسها وهددها وقال لها لو اتكلمتي هدبحك، ولما حاولت تصرخ كتم أنفاسها وتعدى عليها، ولولا الستات اللي كانوا داخلين بالصدفة، كان زمانها دلوقتي في مصيبة أكبر، وحتى الآن منتظرين تقرير الطب الشرعي علشان نعرف اللي حصل بالضبط.

والدة طفلة الشرقية: حياتنا اتدمرت

: أنا معرفوش؟! وكنت في حالي وبنتي كمان، وفجأة حياتنا اتدمرت بسبب الإنسان ده، طلع متجوز وعنده عيال، ومع ذلك عمل فيها كده، ومحدش يقنعني أنه مريض.

وكشفت والدة طفلة العاشر من رمضان ضحية الاعتداء داخل حمام عمومي بمحافظة الشرقية، عن حالة الطفلة، موضحة :" بنتي حالتها النفسية وحشة وتعبانة قوي، ومش عارفة أعمل لها إيه؟".

والدة طفلة الشرقية: ضربته بالشبشب

وأشار والدة طفلة العاشر من رمضان ضحية الاعتداء داخل حمام عمومي بمحافظة الشرقية، وأول ما شفته قدامي بعد ما تعدى على بنتي ضربته بالشبشب وفضلت أصرخ، حسيت إن الدنيا بتسود في وشي، وسألت الجيران عنه، قالوا إنه طبيعي ومش مريض وملوش سوابق ومجوز بنته من كام شهر؟! لكن اللي عمله ده لا يغتفر.
وأوضحت: أنا عايشة في بيت إيجار ومعايا 5 عيال، وشغاله ببيع سلع غذائية في السوق عشان أعيش، ورئيس المدينة وعدني أنه يفتح لي كشك يساعدني على مصاريف الحياة، وبنتي حياتها تدمرت، ونفسي يتعدم في ميدان عام عشان يكون عبرة لأي حد يفكر يعمل كده تاني.