دشّن محافظ القطيف إبراهيم الخريف، اليوم، في مقر المحافظة، النسخة الرابعة لفعاليات "قلعة تاروت"، التي تنظمها جمعية تاروت الخيرية، بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية، بحضور رئيس الجمعية زهير بن عبدالله الوحيد، ومدير مركز التنمية الاجتماعية بالمحافظة بركات بن عبدالله الصلبوخ.
واطّلع الخريف على عرض مرئي مفصّل عن فعاليات المبادرة التي تحتضنها ساحة قلعة تاروت الأثرية، وتتضمن مسارًا سياحيًا يتيح للزوار استكشاف القلعة والمواقع الأثرية المحيطة بها، إلى جانب أركان التراث والحرف والأسر المنتجة، والأنشطة المصاحبة لها، والتي تعد فرصة للأهالي وزوّار المنطقة والمقيمين لمشاهدة الفعاليات التي تستمر على مدى 9 أيام خلال الشهر الفضيل.
وأكد على أهمية تهيئة أعلى معايير سبل الراحة للزوار والسواح القاصدين للمحافظة؛ للمضي بمحافظة القطيف كوجهة سياحية أولى بالمنطقة لما تمتلكه من مقومات طبيعية ومميزات نسبية عالية وعناصر جذب سياحي متعددة.
واطّلع الخريف على عرض مرئي مفصّل عن فعاليات المبادرة التي تحتضنها ساحة قلعة تاروت الأثرية، وتتضمن مسارًا سياحيًا يتيح للزوار استكشاف القلعة والمواقع الأثرية المحيطة بها، إلى جانب أركان التراث والحرف والأسر المنتجة، والأنشطة المصاحبة لها، والتي تعد فرصة للأهالي وزوّار المنطقة والمقيمين لمشاهدة الفعاليات التي تستمر على مدى 9 أيام خلال الشهر الفضيل.
أخبار متعلقة
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس إريتريا تتصل بالعلاقات الثنائية
وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره البوسني
إحياء تراث المنطقة
وأثنى الخريف على أهداف ورسالة المبادرة التي تسعى من خلالها الجمعية إلى إحياء تراث المنطقة وحضارتها وهويتها الرمضانية وتاريخها بطابع سياحي جاذب، يتعرف من خلاله السائح عن قرب على جانب من الكنوز الأثرية والمواقع التاريخية التي تزخر بها محافظة القطيف.وأكد على أهمية تهيئة أعلى معايير سبل الراحة للزوار والسواح القاصدين للمحافظة؛ للمضي بمحافظة القطيف كوجهة سياحية أولى بالمنطقة لما تمتلكه من مقومات طبيعية ومميزات نسبية عالية وعناصر جذب سياحي متعددة.
وهو ما يسهم في تحقيق تطلعات وتوجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه -حفظهما الله-، ومستهدفات رؤية القيادة الرشيدة -أيّدها الله- 2030.
وفي الختام، وجّه رئيس جمعية تاروت الخيرية شكره وتقديره لمحافظ القطيف على رعايته وتدشينه لهذه الفعالية، واهتمامه العميق بالحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الدور السياحي للمحافظة، وتسخيره كافة الإمكانيات وتذليل العقبات وتيسير سبل إنجاح هذه المبادرة.
0 تعليق