ياسر جلال لـ"الجمهورية أولاين": الفنان ملك للجمهور.. ولا أحد كبير علي النقد - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ياسر جلال لـ"الجمهورية أولاين": الفنان ملك للجمهور.. ولا أحد كبير علي النقد - شبكة أطلس سبورت, اليوم الأحد 9 مارس 2025 05:30 مساءً

تحاورت "الجمهورية أولاين" مع ياسر حول تفاصيل الجزء الثاني من مسلسل "جودر"، وأبرز الصعوبات التي واجهته وخاصة مع وقف التصوير أكثر من مرة ثم استئنافه، بالاضافة لسر ابتعاده علي السينما وتركيزه الدرامي، وايضاً عن خطته المستقبلية ورؤيته حول السوشيال ميديا ومدي قوتها وتأثيرها.

"جودر" في الجزء الأول حقق نجاحاً كبيراً.. برأيك ما سر هذا النجاح؟
نعم بالفعل "جودر" حقق تفاعل كبير بين الجمهور، وبالرغم من إننا عانينا كثيرًا خلال تصوير الجزء الأول، حيث فقد البعض الثقة في المشروع في وقت ما، ولم يتم تخصيص إعادات كافية له عند عرضه، لكن بفضل الله، ثم دعم الجمهور والنقاد والإعلاميين، حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا جعلنا نتحمس لتقديم جزء ثاني، وهذا النجاح يأتي لجهود جميع الفريق المشارك في المسلسل، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، حيث إنه ضم جيشا كبيرا من العاملين، وخاصة الجزء الخاص بالجرافيكس، وهو ما أثري العمل، فالنجاح مستحق لأنه نتاج جهد كبير من كل فريق العمل، وبالتاكيد مشاركة كل النجوم الذين أفتخر أنني كنت جزءا منهم، وضيوف الشرف، كلها عوامل كبيرة من أسرار النجاح، إلي جانب الإخلاص في العمل في كل العناصر التي كانت علي أعلي مستوي.

* ماذا تتوقع لتفاعل المشاهدين مع الجزء الثاني؟
اتوقع إنه سينال إعجاب الجمهور. لاننا نستكمل أحداث الجزء الأول، فهو ليس جزءاً منفصلاً. بل هو استكمال للقصة، وخاصة ان الجزء الأول توقف عند نقطة مهمة وساخنة في الأحداث، وهذا الأمر سيجعل الجمهور متشوقاً ومتحمساً لاستكمال الجزء الثاني، الذي أعد فيه المشاهدين إنه سيكون تجربة شيقة وممتعة.

* المسسلسل كان 30 حلقة.. ما سبب تقسيمه علي جزءين؟
هذا الأمر قرار للشركة المنتجة، فهم من رأو ان تقسيمه يكون أفضل، وخاصة ان "جودر" كان تحديًا كبيرًا منذ البداية، سواء من حيث الأحداث المتشابكة أو أماكن التصوير المتعددة أو كثرة الشخصيات، و فريق العمل بذل جهدًا هائلًا لإخراج العمل بأفضل صورة ممكنة.

* المسلسل تم تصويره علي مدار عامين. ألم تجد صعوبة في إمساك الشخصية بعد كل فترة توقف؟
لا نهائياً، لانني لم أقم بأي شخصية آخري خلال هذه الفترة، وحاولت أن اسيطر علي تفاصيل الشخصية وأظل بنفس المود العام، سواء الشعر والشارب والملابس، لتظل تفاصيل "جودر" تحيط بي.

* ما هي تطورات شخصية "جودر بن عمر المصري" في الجزء الثاني؟
أجسد شخصيتين، شهريار الذي يستمع لحكاية "جودر"، نري المسلسل كاملًا بعيون شهريار. الذي يري نفسه في جودر ويدخل الحكاية وكأنه هو من يعيشها، شخصيتان مختلفتان تمامًا، الملك شهريار له شكل وجودر شكل مغاير، مع اختلاف المراحل العمرية التي يمر بها جودر الذي يبدأ الأحداث وعمره 30 سنة، ثم تستمر حتي يصبح عمره 45 سنة، الأبعاد الـ3 سواء الجسمانية أو الاجتماعية أو النفسية كانت مختلفة، والحمد لله ذاكرتها جيدًا وبذلت مجهودًا كبيرًا، حتي تخرج بأفضل صورة وأداء.

* ما أبرز الصعوبات التي واجهتك في هذا الجزء. وما هو أصعب مشهد؟
صراحة التوقف المستمر للتصوير ثم العودة كان مرهقاً. ولكن الجزء الأصعب هو المشاهد التي تم تصويرها في المغرب. حيث مكثنا هناك 5 أيام، صورنا فيهم 3 أيام بشكل مكثف جداً، وكنا في منطقة جبلية، وكان الصعود لها صعبًا جدًا، نصعد 45 دقيقة سيرًا علي الأقدام، ودرجة الحرارة 4، وكنت ارتدي ملابس خفيفة جدا، ونحن في عز البرودة، فكان الأمر صعباً ولكن الحمد لله إن التصوير تم علي خير.

* دعمت الراحل صالح العويل بشكل كبير في فترة مرضه.. كيف كانت كواليس العمل بينكم؟
الراحل صالح العويل فنان كبير وبالرغم من إن تاريخيه الفني إلا إنه لم يأخذ مساحات فنية كبيرة، ولكنه كان يسيطيه ترك بصمة واضحة للمشاهد، وانا قدمت معه في بداياتي مسلسل " أبناء دهشان" ومن بعدها مسلسل "سعد اليتيم"، ومن وقتها لم أكن اعرف عنه شيئاً ولا اشاهده في أعمال فنية، إذ إنه بدأ في الابتعاد عن الانظار، ثم بالصدفة قرأت حوار له مع إحدي المواقع وهو يقول إنه يريد العمل معه، بالفعل تواصلت معه وكنت سعيد جداً وانا اتحدث معه وطلب ان يعمل معي، وبالفعل وقتها تحدثت مع المخرج اسلام خيري ليكون معنا في "جودر"، ووافق خيري. ولكن حينها دخل "العويل" المستشفي" وكنت علي تواصل دائم مع نجله، وذهبت لزيارته وأبلغته بإنه سيكون معي في مسلسل "جودر"، وكان هذا الأمر سبباً في تحسن حالته النفسية والصحية، وخرج من المستشفي، وبدأنا في تصوير المشاهد،  وهو علي كرسي متحرك  حيث إنه كان لديه إصراراً كبيراً ان يستكمل التصوير وانا كنت حريصاً ايضاً علي هذا الأمر وخاصة إنني اري الفرحة في عينيه، ولكن مرضه تمكن منه بشكل كبير وفارق الحياة. ولن يستطيع مشاهدة مشهده الذي قدمه معي في "جودر" عند العرض.

* المخرج اسلام خيري دقيق جدا في عمله. واحيانا تحدث مشاكل بسبب ذلك.. هل بالفعل حدث بعض الازعاج بينكم بسبب كثرة إعادته المشاهد أكثر من مرة؟
بالعكس. انا واسلام خيري كنا أكثرمن الاصدقاء الاخوة، وهذا الأمر انعكس علي التصوير والعمل، إذ إننا كنا متكاتفين من أجل انجاز المسلسل علي أكمل وجهه، وهو العمل معه ممتع، وحريص علي ألا ينزعج منه أحد من الفنانين.

* المسلسل تم دبلجته للغة الروسية.. كيف جاء هذا الأمر؟
لا اعلم تفاصيل، ولكن الشركة المتحدة باعت المسلسل لأحد المنصات العالمية، وبالفعل تم دبلجته للغة الروسية، وحقق نجاحاً كبيراً بها، وعلمت إن العمل مطلوباً لأحد المنصات الاخري، حيث ان طبيعية هذه المسلسلات تكون مطلوبة ومحبوبة علي مستوي العالم بأكمله، لانها تراث عالمي وتحديداً " ألف ليلة وليلة"، لذلك اتمني من الشركة المتحدة ألا تبخل علي نوعية هذه المسلسلات وتقديم المزيد منها. لان العائد المادي لها يكون أضعاف أضعاف تكلفتها.

* ماذا يمثل لك عرض "جودر" علي منصة أجنبية؟
هذا الأمر هو انتصار للدراما المصرية والعربية، فهو حدث عظيم ان تصل الدراما المصرية للعالمية، وبالتاكيد شعرت بالسعادة الكبيرة والفخر.

* المنصات أصبح لها دوراً كبيراً في الدراما. ومواكبة للتطور الذي نعيشه.. برأيك هل تتوقع أن نستغني عن شاشة التليفزيون ويصبح الأمر بأكمله رقميا؟
لا أعرف تحديداً ولا استطيع الحكم إذا كانت بالفعل سيكون بمقدورها إلغاء شاشة التليفزيون والتركيز علي المنصات، ولكن الواضح ان صناعة الاعلان والأعمال الفنية أصبحت مرتبط بشاشات اخري داخل البيوت وليس التليفزيون فقط، كما إنها متطورة بشكل مذهل، حيث أصبحت المنصات الان تعرض برامج، لذلك بالتاكيد هذا الامر سيؤثر علي التليفزيون، ولكن لا استطيع إلي أي مدي سيكون التأثير.

* المنافسة هذا العام قوية وتشهد عودة لنجوم كبار... كيف تري هذا الموسم من وجهه نظرك؟
صراحة هذا الموسم ثري جداً وغني بالأعمال المميزة. وهذا هو طبيعة مصر الغنية بفنانيها ونجومها، وهؤلاء النجوم لا يتنافسون، بل هم يتشاركون لاسعاد الجمهور، وإثراء الدراما المصرية والعربية، لذلك اوجه التحية لكل فنان لديه عمل في رمضان، واتمني لهم جميعاً التوفيق، لان الفن ممتع جداً، والفنان ملك جمهوره وليس نفسه، لهذا نري احتفاء المشاهدين نجومهم ومشاهدة أعمالهم ومساندتهم سواء في الشارع أو علي السوشيال ميديا، وهذا إحساس رائع.

* حققت نجاحات كبيرة في الدراما.. ما سر ابتعادك عن السينما؟
لا أفكر بهذه الطريقة وترجيح كفة نمط فني علي آخر، فأنا أبحث وأسعي وراء العمل الجيد، وربما يكون ذلك متوفرا حاليا في الدراما التليفزيونية، التي تحتاج إلي تفرغ وتحضيرات كبيرة واستعدادات بدنية وذهنية ونفسية، فالمشروع الدرامي يأخذ إعداده وقتا طويلاً وأنا أحب ان أركز في تفاصيل كل عمل أقدمه.

* السوشيال السوشيال ميديا أصبحت مهمة للفنان، كيف تري أهميتها ولماذا ليس لديك حسابات شخصية بها؟
مواقع التواصل الاجتماعي مهمة جدا، وانا صراحة لم يكن لدي أي حسابات عليها، ولكن مؤخراً كثيرون نصحوني بضرورة تواجدي علي السوشيال ميديا بحسابات موثقة ورسمية، وخاصة ان هناك عدد من الصفحات غير الرسمية، وبالفعل أنشأ صفحة رسمية  لأكون قريب من جمهوري الذي يقف في ضهري دائما بعد ربنا، ويدعمني كثيراً، لذلك لابد ان أكون في تواصل معهم وقريب منهم بنفسي.

* ولكنها بالتاكيد لها سلبيات عديدة.. برأيك كيف ستتخطي هذا الأمر؟
الفنان هو شخصية عامة، وطالما ارتضي ان يكون تحت الضوء، لابد ان يتقبل أي هجوم أو حملات أو انتقاد، حتي الشائعات عليه ان يتقبلها، وهذا الأمر علي كل شخصية عامة ومشهورة وليس الفنانين فقط. لانه لا أحد كبير عن النقد والانتقاد، وهنا يأتي دور الفنان أما ان يرد وينفي أو يتجاهل، هناك طرق عديدة ليكيفية التعامل مع مساؤي السوشيال ميديا، وبالأخير هذا هو ضريبة الشهرة وأن تكون تحت الاضواء، لان الجمهور يشعر إذا كنت شخص غير حقيقي ومزيف.
* دائما تسعي للتجديد في اختياراتك.. ما هي خطتك القادمة؟
نعم، لافعل أحاول دائما أن أجد فى اختياراتى، ولكن خطتى القادمة لم تتضح بعد ولا أعرف أبعادها، لاننى انتظر حاليا عرض المسلسل ومدى تفاعل وإقبال الجماهير عليه، وخاصة إننى احرص على تقديم شخصيات متنوعة وأتجنب التكرار، حيث أن الأعمال التاريخية مرهقة للغاية بسبب كثرة الديكورات وتعدد أماكن التصوير، لكنها رغم ذلك تظل من أمتع التجارب الدرامية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق