الفريق أول عبدالمنعم رياض.. ذكرى الجنرال الخالد - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

تحتفل مصر هذا الشهر بيوم الشهيد والمحارب القديم، الذى يتزامن مع مرور 56 عامًا على رحيل الشهيد الخالد الفريق أول عبدالمنعم رياض، رئيس الأركان الأسبق الذى يعد رمزًا للتضحية والفداء والذى استشهد بين جنوده فى المواقع الأمامية يوم 9 مارس 1969م، فى ثانى أيام حرب الاستنزاف ضد العدو والتي خطط لها بنفسه تمهيدًا لتحرير سيناء.

ميلاد عبدالمنعم رياض

وُلد عبد المنعم رياض فى 22 أكتوبر1919 بقرية سبرباي بمدينة طنطا وكان يحب الاستطلاع والاكتشاف التحق بكلية الطب وبعد عامين فضل الالتحاق بالكلية الحربية، وكان بعض زملائه من أعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو 1952م.

كان عبدالمنعم رياض محبًا للعلم، يعرف الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية، وفي 20 فبراير 1946 أتم بعثته الدراسية فى بريطانيا وأدخل الهندسة الوصفية على منهج الدراسة بمدرسة المدفعية، وقد مدحه وزير الدفاع الروسى المارشال أندريه أجريتشيو عند الرئيس جمال عبدالناصر وقتئذ، بقوله إن الجنرال رياض ليس عسكريًا من طراز فريد فقط وإننى لم أصادف جنرالًا عسكريًا غير سوفيتى يجيد اللغة الروسية مثلما يجيدها رياض، وكان له دور فعّال فى صفقة الأسلحة الروسية الأولى، وفى عام 1957.

مناصب عسكرية

تدرج عبدالمنعم رياض في المناصب حتى وصل إلى رتبة أميرالاى وكان مشرفًا على صفقات الأسلحة وفى عام 1958م كان ضمن دفعة من ضباط القوات المسلحة الذين حضروا دورة تدريبية مدتها 10 شهور بأكاديمية فرونز الروسية فأطلق عليه الجنرال الذهبى وكان الأول على دفعته بتقدير امتياز، ويعرف الفريق رياض أرض الفيروز أكثر مما يعرفها أى عربى فيها وكان يبدأ عمله بدراسة مستفيضة لسيناء.

قيادة عربية

وفى 1964 دعا الرئيس عبدالناصر كل الملوك والرؤساء وكان من أهم قراراته إنشاء قيادة عربية موحدة برئاسة الفريق عامر والفريق عبد المنعم رياض رئيس الأركان، فطلب الملك حسين فى نهاية مايو 1967 الفريق رياض قائدا لجبهة الأردن فوافق الرئيس، ووصل 2 يونية وعمل مع الفرق العسكرية الأردنية على خطة الحرب وإعادة القدرة العسكرية المدفعية للجيش الأردنى وخاصة فى حدود القدس فى يوم 5 يوينو على الجبهة المصرية كان موجودا فى عمان ويعد خطة أخرى ووصلت الأوامر إلى الجيش الأردنى بفتح الخط لتخفيف الضغط على الجبهة المصرية.

فى 11 يونيه 1967 أصدر الرئيس الراحل عبدالناصر قرارًا جمهوريًا بتعيينه رئيس الأركان وتم إعلانه وهو بالأردن، فطلب مهلة لحين عودته للقاهرة لإعادة ترتيب القوات الأردنية، وبعدها وصل وتوجه لمنزل الرئيس لحلف اليمين رئيسا للأركان، وبدأ الاستعداد لحرب الاستنزاف، فعقد لقاء مع كل القادة لمناقشة كل التقديرات للموقف والتصدي لكل الخطط الحربية واقترح تجنيد حملة المؤهلات العليا وشارك فى العديد من العمليات ومنها رأس العش وتدمير إيلات ووضع خطة الحرب جرانيت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق