كتب – محمود كمال
دفعت السلطات السورية الأحد بتعزيزات أمنية إلى محافظات الساحل لمواجهة مجموعات مسلحة موالية للنظام السابق، مع توجه رتل تابع لإدارة الأمن العام من إدلب نحو الساحل السوري فيما قررت الحكومة تمديد حظر التجول في اللاذقية وطرطوس عقب يومين من الاشتباكات.
وأكدت وزارة الدفاع السورية فرض سيطرتها على المناطق التي شهدت اضطرابات، مشيرة إلى أن الاعتداءات استهدفت عناصر الأمن العام من قبل فلول النظام السابق في الساحل.
ونشرت وكالة الأنباء السورية سانا مقاطع مصورة لرتل قوات الأمن العام خلال توجهه من إدلب إلى الساحل السوري بهدف بسط الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، حسين عبد الغني، في كلمة مصورة، السبت تحقيق الجيش السوري تقدماً ميدانيا سريعا في المناطق التي شهدت هجمات على الأمن العام، موضحاً أن عملية تطويق محكمة ضيقت الخناق على ضباط وفلول النظام.
وشدد على تسليم جميع المتورطين إلى الجهات المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون.
ودعا عبد الغني المدنيين المتطوعين في العمليات ضد فلول النظام إلى العودة لمناطقهم، مؤكداً أن الأوضاع تحت السيطرة.
وأشار إلى التوجيهات الرئاسية بضرورة التزام جميع الوحدات الميدانية بتعليمات القادة العسكريين والأمنيين.
ومنع المتحدث العسكري أي اقتراب أو تعرض للمنازل إلا وفق الأهداف المحددة من قبل الضباط، مؤكدا أن وزارة الدفاع ستباشر إخلاء المناطق من غير المرتبطين بالعمليات العسكرية، فيما سيتم إحالة المخالفين للتعليمات إلى القضاء.
وانتشرت قوات الأمن العام في الشوارع والساحات العامة بمحافظة طرطوس لحفظ الأمن والاستقرار وحماية المدنيين وفق صور نشرتها وكالة سانا، فيما دخل رتل أمني مدينة بانياس لمنع التعدي على الممتلكات العامة والخاصة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية السبت تشكيل لجنة طارئة لرصد المخالفات، مؤكدة إحالة المتجاوزين لتعليمات القيادة خلال العملية العسكرية الأخيرة في الساحل السوري إلى المحكمة العسكرية، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
0 تعليق