"الطعمة".. عادة رمضانية تعزز روح التكافل والمحبة بالحدود الشمالية - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة
يعد شهر رمضان المبارك فرصةً متجددة لإحياء العادات الاجتماعية الأصيلة التي تعكس قيم التلاحم والتآخي بين أفراد المجتمع، ومن أبرزها عادة "الطعمة" في منطقة الحدود الشمالية.
وفي هذه العادة يتبادل الجيران أطباق المأكولات الرمضانية قبيل موعد الإفطار، في مشهد يجسد روح التكافل والمحبة.

أخبار متعلقة

 

مراكز ضيافة الأطفال في المسجد الحرام خلال رمضان.. المواقع وأوقات العمل
نصيحة رمضانية.. خبيرة تربوية: استثمروا رمضان لتعزيز الأخلاق الحميدة لدى أبنائكم
وتشكل "الطعمة" واحدة من التقاليد المتوارثة التي يحرص عليها الأهالي، وتقوم ربات المنازل بإعداد أطباق متنوعة، ثم يتولى الأطفال أو أفراد الأسرة إيصالها إلى الجيران، تعزيزًا لروابط الود والتراحم.

الموروث الثقافي

وقال عدد من ربات البيوت إن هذه العادة تُبرز معاني العطاء وتعزز العلاقات الاجتماعية، مشيرات إلى أن العديد من الأسر تستعد لها منذ بداية رمضان، عبر تجهيز أطباق بلاستيكية مخصصة لهذا الغرض، ما يضمن استمرارها دون الحاجة إلى استرجاع الأواني.
وتظل "الطعمة" جزءًا من الموروث الثقافي في المنطقة، وتعكس قيم الكرم والتآخي التي تميّز المجتمع، لتظل شاهدًا على أصالة العادات الرمضانية التي تتوارثها الأجيال.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق