صندوق رمضان اليهودي.. مرفوض مرفوض - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
صندوق رمضان اليهودي.. مرفوض مرفوض - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 8 مارس 2025 07:37 مساءً

وتشارك في التمثيلية الهزلية الاحزاب اليهودية علي اختلاف اتجاهاتها سواء كانت دينية متطرفة مثل شاس والصهيونية الدينية أو علمانية أو احزابًا تصنف نفسها كأحزاب معتدلة مثل حزب العمل وغيرها بل ان حزب الليكود نفسه يشارك في ذلك.

وما يلفت النظر ان 95% أو أكثر من الفلسطينيين يرفضون صندوق رمضان رغم الاوضاع الاقتصادية السيئة التي يعيشونها بفضل سياسات حكومات إسرائيل المتعاقبة التي تسعي الي افقارهم.. والاسباب وراء هذا الرفض واضحة. 

فهم لا يريدون المشاركة في الدعاية للاحزاب الإسرائيلية التي لا تختلف في مواقفها عن بعضها البعض فكلها احزاب تبارك الاستيطان والتوسع الإسرائيلي علي حساب الشعب الفلسطيني وتهجير اليهود الي فلسطين علي حساب اصحاب الارض.. وكل ما في الامر ان بعض الاحزاب أكثر صراحة من غيرها ويتركز الخلاف بينها علي ما يمكن أن يجود به السيد اليهودي علي خادمه الفلسطيني وحتي في هذا الصدد لا نجد خلافًا كبيرًا.

كما ان الاحزاب اليهودية تستغل توزيع هذه الصناديق في الدعاية لنفسها والدعاية لإسرائيل من ورائها واظهارها في صورة الدولة المتسامحة التي تتعايش فيها الاديان وهي كيان تعصب ديني وتفرقة عنصرية.

وتتعدد الأسباب وهي ان معظم محتويات صندوق رمضان تكون من انتاج المستوطنات ولايمكن ان يقبل الفلسطيني هدية من ارض فلسطينية اغتصبها اليهود واقاموا فيها.

وهناك سبب مهم للغاية وهو الخوف من ان يكون المستوطنون قد اضافوا الي محتويات الصناديق - خاصة التمر الذي يقبل المسلمون علي تناوله في رمضان - مواد يمكن ان تصيب الفلسطينيين رجالاً ونساء بالعقم. 
"سلاح الانجاب"

هذا بينما يعتبر الانجاب سلاحًا قويًا لدي الفلسطينيين لمواجهة الابادة التي يتعرضون لها حتي قبل النكبة ومنذ كانت إسرائيل مجرد عصابات ارهابية مسلحة وصدق المناضل الفلسطيني الراحل احمد ابراهيم الشهير بابو السكر حين قال.. سوف تظل القضية الفلسطينية حية طالما كانت هناك ام فلسطينية تلد.

وسبق ان هاجم كبير حاخامات حزب شاس وإسرائيل الراحل عوفاديا يوسف 1920 - 2013 الفلسطينيين بأنهم يتكاثرون كالافاعي أو الصراصير. 

وفي اراضي 48 كان الفلسطينيون يشكلون 14% من سكان مايعرف بإسرائيل عند قيامها عام 1948 والان ورغم الضغوط الإسرائيلية يشكل الفلسطينيون 21% من سكان إسرائيل. والسبب ليس مجرد التمسك بالارض بل ايضا بسبب معدلات التوالد المرتفعة بينهم. ويعتقد ان نسبتهم الحقيقية أعلي من ذلك لكن إسرائيل لاتعترف. 

وترد بعدة طرق اجرامية في مقدمتها تشجيع هجرة اليهود من جميع ارجاء المعمورة. كما انها تسجل مهاجرين من غير اليهود كيهود لهذا السبب.

ويولي الفلسطينيون القضية اهتماما كبيرا حتي ان الاحصائيات أكدت ولادة عشرات الالوف من الاطفال في غزة منذ بداية المحرقة  وبعد اكثر من عام علي بدايتها رغم الظروف الصعبة.

وقد عالجت اعمال ادبية عديدة حول ماساة فلسطين هذه النقطة كما هو الحال مع رواية امل لايموت للأديبة الامريكية المتعاطفة مع ماساة شعب فلسطين فيداهارت وفي رواية الطريق الي بير سبع لأديبة الرحلات البريطانية ايثيل مانين 1900 - 1984 وكلاهما ترجمت إلي العربية والثانية تحولت إلي مسلسل اذاعي ويحرص الاسري الفلسطينيون علي تهريب نطفهم لتحمل زوجاتهم إيمانًا منهم بأهمية الانجاب في دعم قضية الشعب الفلسطيني.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق