كتب .. مصطفى محمود
أعلنت شبكة "قدس" الإخبارية، السبت، نقلاً عن المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع، وجود "مؤشرات إيجابية" بشأن استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن الوساطات المصرية والقطرية مستمرة لتحقيق ذلك.
وأكد بيان للحركة استعداد "حماس" للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، موضحًا أن الوفد الموجود في القاهرة منذ الجمعة يناقش آليات تنفيذ قرارات القمة العربية، وسط مطالبات بتكثيف الجهود الإغاثية ورفع الحصار عن القطاع.
في سياق متصل، حذّرت الحركة من تداعيات سياسة "التجويع" التي تمارسها إسرائيل عبر منع دخول المساعدات، مؤكدة أن تأثيراتها لن تقتصر على سكان غزة، بل ستشمل أيضًا الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
وألقت "حماس" بالمسؤولية الكاملة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمة حكومته بارتكاب "جريمة حرب" من خلال فرض عقاب جماعي على أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، وحرمانهم من الغذاء والدواء والرعاية الأساسية.
ويشار إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق غزة، التي بدأت في 19 يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، قد شهدت الإفراج عن خمس دفعات من الرهائن الإسرائيليين مقابل سجناء فلسطينيين، وتشمل هذه المرحلة، التي تمتد 42 يومًا، الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية، في مقابل إطلاق 1890 سجينًا فلسطينيًا.
0 تعليق