محمد السيد

أعربت جامعة الدول العربية عن قلقها العميق إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل السوري، وذلك عقب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المنطقة مؤخرا.

وأكدت الجامعة في بيان صادر عنها يوم السبت إدانتها القوية لأعمال العنف واستهداف قوات الأمن الحكومية، إضافة إلى عمليات القتل والانفلات الأمني.

كما شددت على رفضها لأي تدخلات خارجية تسعى إلى تأجيج الأوضاع الداخلية، معتبرة أن هذه التدخلات تهدد السلم الأهلي وتفاقم التحديات التي تواجهها سوريا خلال هذه المرحلة الحساسة.

ودعت الجامعة العربية إلى التركيز على السياسات والإجراءات التي من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا مؤكدة أن ضمان السلم الأهلي يمثل خطوة ضرورية لإفشال أي مخططات تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتقويض جهود التعافي في البلاد.

هذا وأكد مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، أن السلطات الأمنية لن تتهاون في محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات الأخيرة التي شهدتها المنطقة الساحلية السورية، سواء كانوا من فلول النظام السابق أو من العناصر التي تعبث بالأمن.

وأضاف كنيفاتي أن الأجهزة الأمنية ملتزمة تماما بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، مشيرا إلى أن سيادة القانون هي الضامن الحقيقي لتحقيق العدالة ومنع أي محاولات لزعزعة استقرار المجتمع.