في مواجهة متلازمة الذئب.. شاب هندي يدخل موسوعة جينيس بوجهه الأكثر شعراً - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في مواجهة متلازمة الذئب.. شاب هندي يدخل موسوعة جينيس بوجهه الأكثر شعراً - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 8 مارس 2025 03:43 مساءً

في إنجاز غير مسبوق، سجل الشاب الهندي لاليت باتيدار اسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، ليحمل الرقم القياسي لأكثر وجه شعري بين الذكور. 

يعاني باتيدار من حالة طبية نادرة تعرف باسم «فرط الشعرأو متلازمة الذئب» مما يجعل 95% من وجهه مغطى بالشعر.

هذه الحالة النادرة دفعت باتيدار ليصبح أحد 50 شخصًا فقط في العالم الذين يعانون من هذه المتلازمة، لكنها في الوقت نفسه منحته شهرة عالمية.

أكثر من مجرد شعر:

يتربع لاليت باتيدار (18 عامًا) على عرش أكثر الأشخاص امتلاكًا للشعر على وجهه، حيث يحمل الرقم القياسي بـ 201.72 شعرة لكل سنتيمتر مربع. 

ومن خلال هذه الرقم، أصبح باتيدار مصدر إلهام للكثيرين، ليُثبت أن التحديات الجسدية قد تتحول إلى قوة.

رحلة التحديات:

لم تكن السنوات الدراسية الأولى لباتيدار سهلة على الإطلاق، فقد واجه تحديات كبيرة بسبب مظهره الذي كان يثير الخوف لدى زملائه. 

في البداية، كان ينظر إليه الطلاب باندهاش، لكن مع مرور الوقت بدأوا في التعرف عليه عن كثب. 

يقول باتيدار: عندما بدأوا في التعرف عليّ والتحدث معي، فهموا أنني لست مختلفًا عنهم كثيرًا، كان الأمر مختلفًا من الخارج فقط، لكنني لست مختلفًا من الداخل.

الرد على الانتقادات:

على الرغم من الانتقادات التي قد يتلقاها بسبب مظهره، فإن باتيدار لا يلتفت لتلك الآراء، فقد ذكر لاليت في تصريحاته لموسوعة جينيس: "ليس هناك الكثير لأقوله للناس عن هذا الأمر، أقول لهم إنني أحب مظهري ولا أريد تغييره". 

باتيدار يرى أن مظهره جزء منه ولا يتطلب تغييره ليرضي الآخرين.

النظرة الطبية للمتلازمة:

فرط الشعر أو ما يعرف بـ "متلازمة الذئب"، هي حالة طبية نادرة يتم فيها نمو الشعر بشكل مفرط على أجزاء كبيرة من الوجه والجسم. 

وعادةً ما يصاب المصابون بها بنمو غير طبيعي للشعر في مناطق غير معتادة مثل الوجه واليدين. 

جينيس تسجل 50 حالة نادرة

تشير موسوعة جينيس للأرقام القياسية إلى أن لاليت هو أحد حوالي 50 حالة فقط تم توثيقها على مستوى العالم منذ العصور الوسطى.

هل سيكون لاليت مصدر إلهام للآخرين؟

بينما يظل باتيدار رمزًا للمثابرة والتحدي، يطرح البعض السؤال: هل يمكن أن تكون هذه الحالة مصدر إلهام لأولئك الذين يواجهون تحديات جسدية مشابهة؟ باتيدار، الذي ظل متمسكًا بمظهره الطبيعي وتجاوز حواجز الخوف والتمييز، قد يكون قدوة للكثيرين في قبول الذات مهما كانت التحديات وأصبح ضمن 50 حالة نادرة في موسوعة جينيس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق