فرنسا تطور صواريخ هجومية متقدمة للمقاتلة Rafale F5 - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

أعلنت القوات الجوية الفرنسية عن مشروع تطوير صواريخ SEAD الجديدة، والتي يُتوقع أن تدخل الخدمة بحلول عام 2035.

صواريخ فرنسية هجومية متقدمة

جاء هذا التطوير في إطار جهود تحديث القدرات الدفاعية والهجومية للمقاتلة Rafale F5، حيث تسعى فرنسا إلى تعزيز أداء أسطولها الجوي باستخدام تقنيات متقدمة تضمن استجابة سريعة وفعالة في ساحة المعركة.

الصواريخ الفرنسية المستقبلية

قدرات ومواصفات الصواريخ الهجومية المتقدمة

تشتمل الصواريخ فرنسا الهجومية المتقدمة على تقنيتين رئيسيتين ستُدمجان ضمن منظومة Rafale F5:

صاروخ TP15:

يتميز هذا الصاروخ بتقنيات التخفي، حيث يعمل دون تجاوز سرعة الصوت، مما يقلل من بصمته الحرارية والرادارية. وتساهم هذه الميزة في تحسين قدرته على اختراق الدفاعات الجوية المتطورة والقيام بمهام هجومية دقيقة في بيئات العمليات الحساسة.

صاروخ RJ10: 

يُعرف هذا الصاروخ بسرعته العالية التي تفوق سرعة الصوت، مما يمنحه ميزة الاستجابة الفورية والوصول السريع للأهداف. يُتوقع أن يلعب دورًا مهمًا في تأمين التفوق الجوي والاشتباك مع الأهداف المتحركة في الظروف القتالية الحرجة.

صاروخ الكروز الفرنسي المستقبلي

على الرغم من أن الأدوار المحددة لكل صاروخ لم تُعلن بعد، إلا أن التوقعات تشير إلى تكامل هذين النوعين ضمن منظومة الهجوم لجعل المقاتلة Rafale F5 أكثر مرونة وقدرة على التعامل مع مختلف التهديدات.

آفاق مستقبلية وتعزيز القدرات الهجومية

يُعد هذا المشروع خطوة استراتيجية لتعزيز القدرات الهجومية للقوات الجوية الفرنسية، إذ سيساهم تطوير هذه الصواريخ في:

– تحسين دقة وفعالية الضربات الجوية.

– تعزيز قدرة المقاتلة على تنفيذ مهام الاستطلاع والهجوم في البيئات المتعددة.

– تمكين القوات من مواجهة التهديدات الحديثة باستخدام تقنيات متطورة في التخفي والسرعة.

اقرأ أيضاً

أسمب صاروخ الردع النووي الفرنسي الاستثنائي في أوروبا 

من خلال هذه المبادرة، تؤكد فرنسا تصميمها على الابتكار العسكري وتحديث تقنياتها بما يتماشى مع تطورات ساحة المعركة الحديثة، مما يعزز من قدرتها على الحفاظ على تفوقها الدفاعي والهجومي في المستقبل.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق