كتب .. مصطفى محمود

ضربت العاصفة القوية "ألفريد"، السبت، مناطق في الساحل الشرقي لأستراليا، مصحوبة بأمطار غزيرة ورياح قوية، وسط مخاوف من حدوث فيضانات واسعة النطاق، بعد أن تسببت في انقطاع الكهرباء عن أكثر من 330 ألف منزل وشركة.

وتحول الإعصار المداري "ألفريد" إلى منخفض جوي، لكنه لا يزال يؤدي إلى اقتلاع الأشجار وخطوط الكهرباء وإلحاق أضرار بالمباني، وفقًا لخبراء الأرصاد الجوية.

وذكر مكتب الأرصاد أن العاصفة تؤثر على امتداد 400 كيلومتر من الساحل بين جنوب شرق كوينزلاند وشمال شرق نيو ساوث ويلز، حيث ارتفع منسوب الأنهار نتيجة للأمطار الغزيرة.

وأكدت شركات المرافق العامة أن 295 ألف عقار في كوينزلاند و42,600 عقار في نيو ساوث ويلز تعرضت لانقطاع الكهرباء، محذرة من أن الفيضانات قد تؤخر عمليات الإصلاح.

ووصف رئيس وزراء كوينزلاند، ديفيد كريسافولي، الحادث بأنه "أكبر انقطاع للكهرباء بسبب كارثة طبيعية في تاريخ الولاية"، مقدرًا أن حوالي 750 ألف شخص تأثروا بالانقطاع.

ورغم أن العاصفة بدأت بالضعف، إلا أن مكتب الأرصاد الجوية حذر من استمرار الأمطار الغزيرة وهبات الرياح المدمرة حتى نهاية الأسبوع.

وفي حادث مأساوي، عثرت السلطات على جثة رجل (61 عامًا) جرفته مياه الفيضانات أثناء محاولته النجاة بعد أن سقطت شاحنته من فوق جسر إلى نهر في نيو ساوث ويلز.