نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم بالضفة الغربية - شبكة أطلس سبورت, اليوم السبت 8 مارس 2025 12:35 مساءً
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات.
وتستمر آليات الاحتلال والجرافات الثقيلة في التواجد أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحوَّلتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين المخيمين، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هُويات الفلسطينيين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، طارد جنود الاحتلال جموعًا من الفلسطينيين، في أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول إلى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها.
وأفادت "وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، واحتجزت عددًا منهم وأجبرتهم على مغادرة المخيم، وهددتهم بإطلاق النار عليهم في حال عودتهم مرة أخرى.
وأضافت أنه تم رصد جنود الاحتلال ينصبون كاميرات مراقبة فوق أسطح المنازل داخل المخيم التي استولوا عليها وحوَّلوها لثكنات عسكرية.
ويشهد المخيم دمارًا شاملًا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يتعرض لحصار مطبق، مترافقًا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلًا خلال أسبوع واحد.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال أطلقت بعد منتصف الليل، القنابل الضوئية فوق حارة المسلخ في مخيم نور شمس، وسط أعمال تفتيش وتمشيط واسعة في المكان.
وفي بيانٍ صحفي، أكدت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، أن سياسة هدم المنازل والتهجير القسري التي تنتهجها قوات الاحتلال، تعد جزءًا من العقاب الجماعي الذي يهدف إلى تهجير المواطنين وكسر إرادتهم.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة والمخيمات عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألفًا من مخيم طولكرم.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، صرحت بأن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن بسبب العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال.
وأوضحت أن هذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرًا منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وأسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، إذ أجبر الاحتلال نحو 40 ألفًا على النزوح قسرًا من منازلهم.
وأشارت "أونروا" إلى أن مخيمات: جنين وطولكرم ونور شمس، أُخليت تقريبًا من سكانها، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل، وفي ظل هذه الظروف، يواجه المواطنون احتمال عدم وجود مكان يعودون إليه.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق