قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الأوضاع في سوريا باتت خطيرة للغاية، مشيرًا إلى أن المشهد هناك يشير إلى احتمالية التقسيم، وهو أمر لا يجب السماح به تحت أي ظرف.

وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»: هناك روايات متعددة حول ما يحدث، لكن الواقع المؤلم أن المنطقة مشتعلة، والاقتتال مستمر، حيث تجاوز عدد القتلى 72 شخصًا، بخلاف مئات الجرحى وحالات الإعدام الميداني في الشوارع من كلا الطرفين.

وأكد بكري أن الحفاظ على وحدة سوريا يجب أن يكون الأولوية القصوى، بغض النظر عن الخلافات السياسية، مشددًا على أن أي تفريط في وحدة سوريا سيصب في مصلحة إسرائيل والقوى الخارجية الساعية لتقسيم المنطقة.

وأشار إلى ضرورة وقف التدخلات الأجنبية وترك السوريين يقررون مصيرهم بأنفسهم عبر الحوار والديمقراطية، محذرًا من إذكاء الصراعات الطائفية والعرقية، لأن ذلك يخدم مخططات العدو.

واختتم بكري حديثه بالتأكيد على أهمية استعادة سوريا لدورها العربي القومي، مستذكرًا تاريخها في الجمهورية العربية المتحدة، ودورها العسكري الفاعل ضمن الأمة العربية.