ركزت صحف عالمية على الوضع في غزة والمفاوضات الجارية، داعية إلى وضع نهاية للحرب. وأكدت صحيفة «واشنطن بوست» أن الوسطاء يطالبون بمنع تجدد الحرب في القطاع المنكوب، ويجب على إسرائيل سحب قواتها والالتزام بنهاية القتال، بغض النظر عن التداعيات السياسية على بنيامين نتنياهو.

واعتبرت أن القضاء على حماس لم يكن هدفاً واقعياً لإسرائيل، لكن تخفيف قبضة الحركة على غزة يجب أن يكون هدف المفاوضات المستقبلية.

وحذرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية من أن استئناف الحرب على غزة سيؤدي إلى موت الأسرى المتبقين، محملة الجيش الإسرائيلي المسؤولية عن ذلك.

واتهمت حكومة نتنياهو بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار بشكل صارخ مع حماس، مؤكدة أن السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى يتمثل في إنهاء الحرب وسحب الجيش من غزة.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر إسرائيلية قولها: إن هناك مؤشرات على وجود تطورات غير معلنة بين الإدارة الأمريكية وحماس، محذرة من أن عواقب كارثية ستنجم عن استئناف القتال على حياة الأسرى، ما يدفع الولايات المتحدة للقيام بخطوات غير تقليدية.

وأضافت أن فريق مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف «قوي ونشط للغاية، وهناك كثير من الأمور تتم خلف الكواليس».

وفي سياق آخر، لفتت مجلة «نيوزويك» إلى أن الرئيس ترمب لجأ إلى التشدد في سياسته حيال شركاء بلاده في حلف شمال الأطلسي (الناتو) منذ الأيام الأولى من ولايته الثانية، ما قد يؤدي إلى زيادة توتر العلاقات بين الطرفين.

ونقلت عن مسؤولين أن فريق ترمب نبه الحلفاء إلى إمكانية تقليص الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا، مع وجود خيار واحد يتمثل في تركيز القوات الأمريكية في الدول التي تمتثل لمتطلبات الإنفاق العسكري.

وطالبت صحيفة «الغارديان» في مقال لزعيم تحالف اليسار في هولندا فرانز تيمرمانز، دول الاتحاد الأوروبي بالاستعداد للأسوأ وعدم التعويل على ترمب لتحقيق أمنها.

واعتبر أن روسيا ستكثف هجماتها ضد أوكرانيا، لذلك يجب مد كييف بكافة المعدات العسكرية المتاحة في أسرع وقت ممكن.

ودافعت «واشنطن تايمز» عن جهود الرئيس ترمب، معتبرة أنها ناجحة لحماية حدود الولايات المتحدة. وأضافت أن الكرة باتت حالياً في ملعب الكونغرس لتمرير تشريعات شاملة تمول وتحدث نظام الهجرة الذي «عفا عليه الزمن»، ولفتت إلى أن كل يوم من التقاعس يعرض أمن أمريكا ومستقبلها للخطر.