كتب.. محمد إبراهيم
شهدت بلدة سلواد، شرق مدينة رام الله، منذ قليل، عمليات مداهمة نفذتها قوات عسكرية في عدة أحياء، دون أن ترد أنباء عن وقوع اعتقالات أو مواجهات، حيث أوضح رئيس بلدية سلواد، رائد نمر حامد، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أن المداهمات تركزت في حي "الوسطية"، حيث تمت مداهمة عدد من المنازل، في إطار إجراءات أمنية مستمرة تشهدها البلدة بشكل يومي.
الجيش الإسرائيلي يقتحم سلواد
وفي سياق متصل، أدت الإجراءات الأمنية المشددة إلى منع وصول آلاف المصلين إلى الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ما أدى إلى انخفاض كبير في أعداد المصلين مقارنة بالأعوام السابقة خلال شهر رمضان.
وأكد مدير الحرم الإبراهيمي، معتز أبو اسنينة، أن القرارات الرسمية تقضي بفتح الحرم بالكامل للمصلين خلال عشرة أيام في السنة، إلا أن السلطات المعنية لم تلتزم بهذه الترتيبات، ومنعت الأوقاف الإسلامية من استلام الحرم وفق المعتاد في هذه الفترة، مما أثار مخاوف من تغييرات تهدف إلى فرض واقع جديد في المنطقة.
وأضاف أبو اسنينة أن الإجراءات تضمنت عدم تسليم منطقة الباب الشرقي، وإغلاق حاجز أبو الريش العسكري، مما حال دون وصول أعداد كبيرة من المصلين إلى الحرم.
وتم فرض قيود إضافية منعت دخول الشباب دون سن 25 عامًا، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على أعداد المصلين، حيث لم يتجاوز عدد من أدوا صلاة الفجر اليوم 200 مصلٍ، مقارنة بثلاثة آلاف في السنوات الماضية.
0 تعليق