تواجه عاملة نسيج في ولاية غوياس البرازيلية اتهامات بتسميم زجاجة مياه لزميلة لها بعد مشاجرة معها بشأن ما اعتبرته المرأة الأولى ترقية غير عادلة.
ووقعت الحادثة الشهر الماضي في مصنع نسيج في أباديا دي غوياس، وهي بلدة في منطقة غويانيا الحضرية. تزعم الشرطة أن المشتبه بها البالغة من العمر 38 عامًا تم القبض عليها بعد إدانتها بواسطة كاميرات المراقبة وهي تتلاعب بقنينة مياه لعاملة أخرى قبل أن تشرب الأخيرة منها وتشعر بحرقة في حلقها. ووجد التحليل اللاحق للعلبة تركيزًا عاليًا من مذيب قوي في الماء، مما يشير بقوة إلى أن الجانية أرادت تسميم زميلتها في العمل. وشهد شهود عيان أن المرأتين كانتا صديقتين، لكن علاقتهما ساءت بعد أن حصلت الضحية على ترقية لم ترق للمشتبه بها الرئيسية في قضية التسمم. وقد تشاجرتا طوال الوقت بعدها.
وأخبرت الشرطة المحلية موقع "تيرا" الإخباري أن المشتبه بها البالغة من العمر 38 عامًا دخلت أيضًا منطقة إدارة حصرية، حيث توجد المنتجات الكيميائية للشركة، على الرغم من عدم وجود تصريح. ويُعتقد أنها كانت هذه هي الطريقة التي وضعت بها يديها على المذيب.
وبعد الشرب من الحاوية الملوثة وشعورها بأن هناك خطأ ما، اتصلت الضحية بسيارة إسعاف وتم نقلها إلى المستشفى للعلاج، وقد تعافت تمامًا منذ ذلك الحين، لكن الأطباء قالوا إن المذيب كان من الممكن أن يقتلها، لو شربت المزيد منه. وألقت الشرطة القبض على المشتبه بها في 27 فبراير، بعد فحص كاميرات المراقبة بحثًا عن أدلة على التسميم، ومن المرجح أن تُتهم بمحاولة القتل العمد، والتي تصل عقوبتها إلى السجن من 6 إلى 20 عامًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق