أول يوم لزامير: خطوة مفاجئة في غزة بعد توليه منصب رئيس الأركان - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أول يوم لزامير: خطوة مفاجئة في غزة بعد توليه منصب رئيس الأركان - شبكة أطلس سبورت, اليوم الجمعة 7 مارس 2025 03:54 مساءً

في خطوة مثيرة وغير متوقعة، قاد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، تدريبًا عسكريًا مفاجئًا داخل قطاع غزة في أول يوم له في منصبه، وهو التدريب الذي لم يكن مجدولًا مسبقًا. 
جاء ذلك في وقت حساس تشهد فيه إسرائيل تحقيقات لتحديد المسؤولين عن الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس المفاجئ في أكتوبر 2023. 
لكن ماذا يعني هذا التدريب في الوقت الحالي بالنسبة للمستقبل العسكري للجيش الإسرائيلي؟

تدريب مفاجئ في غزة: خطوة زامير الأولى

في يومه الأول، دخل زامير قطاع غزة حيث أجرى تدريبًا غير معلن قرب منطقة بيت حانون، وهي خطوة غير تقليدية بالنسبة لرئيس أركان جديد. 
خلال التدريب، قام زامير بمحاكاة لهجوم مشابه للهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، وهو الهجوم الذي شكل أحد أكبر التحديات للجيش الإسرائيلي.
وقد قام زامير بتنقل سريع بين المواقع العسكرية لاستجواب الجنود حول التهديدات المحتملة، بل أطلق النار بنفسه من مدفع رشاش.

وقال زامير للجنود خلال التدريب: "أنتم تحت هجوم حماس"، مما يعكس طبيعة التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في المنطقة. 
كما أضاف قائد الجيش السابق، يارون فينكلمان، أنه فوجئ بهذه الخطوة، ما يعكس التغيير الكبير في القيادة داخل الجيش.

زامير: تحذيرات من هجوم محتمل

بعد انتهاء التدريب، أبدى زامير قلقه بشأن استعداد الجيش لأي تهديد مستقبلي محتمل، حيث قال لقائد السرية: "سوف يحدث هجوم مثل هذا، إنها ليست مسألة (إذا) بل (متى). يجب أن تكون مستعدًا".
هذه التصريحات تدل على الجدية التي يتعامل بها زامير مع احتمال تكرار الهجمات وضرورة تحضير الجيش لأي طارئ.

تحقيقات حول الإخفاقات العسكرية
 

تتزامن خطوة زامير مع التحقيقات التي تجريها إسرائيل لتحديد المسؤولين عن الإخفاقات التي أدت إلى نجاح هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023. 
وهو الهجوم الذي أسفر عن عدد كبير من الضحايا والدمار، ويُعتبر من أكثر الهجمات المفاجئة التي تعرضت لها إسرائيل في تاريخها الحديث.

زامير يواجه تحديات كبيرة: تعهدات بالتغيير

أثناء توليه منصب رئيس الأركان، صرح زامير مرارًا لمرؤوسيه بأن "الحرب قد تشتعل في أي لحظة"، مما يظهر الضغط الكبير الذي يواجهه في مهمته. 
كما أقر بفشل الجيش الإسرائيلي في صد هجوم 7 أكتوبر، وتعهد بإجراء تغييرات جذرية في النظام العسكري لضمان استعداد الجيش لأي تهديدات مستقبلية.

هل ستكون هذه الخطوة بداية لتغيير حقيقي؟

في ظل هذه التحديات الكبيرة، يبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن إسرائيل من استعادة قدرتها على الرد بشكل فعال في حال حدوث هجوم جديد؟ وهل سيحقق زامير التغيير المطلوب في ظل الوضع المعقد والمثير للجدل الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي اليوم؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق