كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن منفذ عملية الطعن وإطلاق النار التي شهدتها مدينة حيفا اليوم الاثنين هو الشاب يثرو شاهين، درزي من مدينة شفا عمرو شمال إسرائيل.

وأسفرت العملية عن مقتل شخص وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة في محطة الحافلات المركزية بمنطقة خليج حيفا، فيما لا تزال دوافع الحادث غير واضحة بشكل رسمي حتى الآن.

خلفيات التوتر

يأتي الحادث وسط تصاعد التوترات في المنطقة، خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بشأن استعداد الجيش الإسرائيلي للتدخل لحماية الدروز في مدينة جرمانا السورية في جنوب دمشق، في حال تعرضهم لأي تهديد من السلطات السورية أو جماعات أخرى.

وأكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تسمح للنظام المتطرف الجديد في سوريا بإيذاء الدروز في ريف دمشق"، وهو ما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الدرزية بسوريا ولبنان.

رفض درزي للتدخل الإسرائيلي

في المقابل، ندد باسم أبو فخر، المتحدث باسم حركة رجال الكرامة الدرزية في سوريا، بتصريحات نتنياهو، مؤكدا: "نحن مع سوريا، ودخول مؤسسات الدولة إلى المناطق الدرزية هو خيارنا.. ودمشق هي قبلتنا دوما."

كما رفض الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط أي تدخل إسرائيلي، مشيرا إلى أن الدروز الذين وحدوا سوريا أيام سلطان باشا الأطرش لن يستجيبوا لدعوات نتنياهو.

تحقيقات مستمرة

وتواصل الشرطة الإسرائيلية التحقيق في دوافع منفذ العملية، وسط تكهنات حول إمكانية ارتباط الحادث بالخلافات السياسية أو الدينية المتصاعدة في المنطقة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن، فيما اكتفى الجيش الإسرائيلي بالقول إنه "لا يعلق على تفاصيل التحقيقات الجارية".

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك