وزير الخارجية المصري يناقش مع واشنطن مراحل تنفيذ خطة إعمار غزة - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

كتب – محمود كمال

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تطلع مصر لمواصلة التعاون البناء مع الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب، بهدف مناقشة الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة وتسليط الضوء على مزاياها بشكل متكامل.

وأوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان صحفي أن عبد العاطي استعرض، خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة متناولًا عناصرها ومراحل تنفيذها المختلفة.

وأشار عبد العاطي إلى أن الخطة تحظى بتوافق عربي شامل، وهو ما ظهر جليا في القمة العربية التي استضافتها القاهرة في الرابع من مارس.

وكانت القمة الطارئة حول فلسطين قد تبنت رؤية مصر لإدارة غزة وإعادة إعمارها دون تهجير سكانها، في خطة تمتد لخمس سنوات وبتكلفة تتجاوز 50 مليار دولار.

وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية استمرار الجهود المشتركة لضمان تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع إلزام جميع الأطراف به وضمان سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية، بما يمهد الطريق لبدء عملية التعافي وإعادة الإعمار وإنهاء الحرب.

وأكد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف خلال الاتصال، اطلاعه على الخطة العربية مشيرًا إلى أنها تحتوي على عناصر جاذبة وتعكس نوايا طيبة معربا عن ترحيبه بالحصول على مزيد من التفاصيل حولها خلال الفترة المقبلة.

وأوضح ويتكوف خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، أنه انتهى للتو من مراجعة المقترح المصري، مؤكدا أنه يتضمن العديد من الميزات الإيجابية، لكنه يتطلب مزيدًا من المناقشات معتبرًا أنه يمثل خطوة أولى حسنة النية من الجانب المصري.

وجدد ويتكوف التأكيد على أن حركة حماس لن تكون جزءًا من حكم قطاع غزة، مشددا على أن أي إجراءات ضدها ستتخذ من قبل إسرائيل بدعم من الإدارة الأميركية.

وتطرق إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مشيرًا إلى أن النقاشات مستمرة حول تمديد المرحلة الأولى أو الانتقال للمرحلة الثانية، مؤكدًا أن الأهم هو تحقيق السلام وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم وهو ما تضعه إدارة ترامب كهدف رئيسي داعيًا إلى التفكير بواقعية في هذا الملف.

وكشف ويتكوف أن أي محادثات مع حركة حماس يجريها المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بوهلر الذي كلف بهذه المهمة، موضحًا أن التواصل مع الحركة كان بهدف استكشاف إمكانية التوصل إلى حلول، إلا أن حماس لم تلتزم بما وعدت به مما دفع الرئيس ترامب إلى تحذيرها من أن سلوكها غير مقبول مطالبًا إياها بتصحيح نهجها.

وحذر المبعوث الأميركي من أن استمرار تعنت حماس لن يكون في مصلحتها، مؤكدًا أن الحوار يمثل الحل الأفضل لكن في حال فشله، فإن البدائل لن تكون جيدة للحركة داعيا إياها إلى اتخاذ القرار الصائب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق