لا يزال القارئ الحافظ محمد الفقيه، من أرقّ الأصوات التي تبلغ شغاف الروح، وهو إمام وله شهرة واسعة؛ كونه حامل لواء المقام الصنعاني، وُلد في اليمن 1974، وبدأ حفظ القرآن الكريم في سن مبكر، وحصل على إجازة في القراءات العشر من الشيخ أحمد بن محمد بن سالم، وعُرف الفقيه بصوته الشجي العذب وأسلوبه المميز في التلاوة. واشتُهر بخشوعه في محرابه وسمْته الذي يجلّه ويقدره عارفوه ومريدوه. بدأ الفقيه الإمامة في 2010، وسرعان ما أصبح من أشهر القراء في اليمن والعالم العربي. وشارك في العديد من المسابقات القرآنية المحلية والدولية، وحصل على العديد من الجوائز. ويحظى بشعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ويتابعه ملايين المسلمين من كل العالم. وأسهمت تلاوته في التعريف بالإسلام، وأشاد به كثير من الخبراء في مجال تلاوة القرآن الكريم. شارك الفقيه في العديد من المسابقات القرآنية المحلية والدولية، وحصل على العديد من الجوائز؛ منها جائزة مسابقة القرآن الكريم الدولية في تركيا 2012، وحصل على العديد من الجوائز في مسابقات تلاوة القرآن الكريم؛ منها جائزة الشيخ عبدالباسط عبدالصمد الدولية للقرآن الكريم، وجائزة الشارقة الدولية للقرآن الكريم.