شارك الدكتور بدر عبد العاطي في الاجتماع الوزاري المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد في مكة المكرمة يوم الخميس 6 مارس/آذار.
وأبدى الاجتماع اهتماما بمتابعة القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس/آذار الماضي ونتائجها. وأشاد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بالمبادرة الكريمة للرئيس عبد الفتاح السيسي باستضافة القمة ونجاحه في تحقيق الإجماع العربي وخاصة في إقرار خطة الإنعاش المبكر وإعادة الإعمار في غزة وتشكيل لجنة إدارة غزة التابعة للحكومة الفلسطينية ومعالجة قضايا الأمن والحوكمة في القطاع وجهود دولة فلسطين في إطار الإصلاحات الشاملة. وأشاد الوزراء بفخامة الرئيس على الدور القيادي الذي لعبه في إرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والقيادة التي أظهرها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والمصالح العربية.
كما اتفق المجتمعون على عقد المنتدى المصري الخليجي الأول بالقاهرة هذا العام بمشاركة رفيعة المستوى من الحكومات والقطاع الخاص، خاصة في ظل الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر والمناخ الملائم للاستثمار في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة والطاقة النظيفة والمتجددة والصناعة واللوجستيات والنقل والبناء والتنمية.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الوزير عبد العاطي على متانة العلاقات المصرية الخليجية والرغبة في مواصلة تعزيز روابط التعاون المشترك بين مصر ودول الخليج الشقيقة والارتقاء بالعلاقات المصرية الخليجية إلى مستوى أعلى، مشيراً إلى أهمية البناء على نتائج الاجتماع السابق لآلية التشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية ومجلس التعاون الخليجي الذي عقد بالرياض في مارس 2024، بما يضمن تحقيق المنفعة المتبادلة لمصر ودول الخليج ويلبي تطلعات شعوبها في مزيد من الرخاء والتنمية. وأكد بشكل خاص على أهمية الاستفادة من آلية التشاور السياسي بين الطرفين والأطر التي توفرها خطة العمل المشتركة (2024-2025).
0 تعليق