كتب.. محمد إبراهيم

استقبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، منذ قليل، السفير الإسباني لدى فلسطين، خوسي خافيير غوتيريز، حيث أطلعه على آخر المستجدات والتحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل الأوضاع الراهنة.

تطورات الأوضاع في فلسطين 

وخلال اللقاء، أعرب فتوح عن قلقه إزاء التوترات المتصاعدة، محذرًا من محاولات تقويض اتفاق وقف إطلاق النار والتهديد بتجدد المواجهات، مؤكدًا ضرورة تدخل المجتمع الدولي لمنع التصعيد والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وشدد فتوح على أهمية الضغط الدولي لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرًا من التداعيات الإنسانية الخطيرة الناجمة عن القيود المفروضة، معربا عن رفض الشعب الفلسطيني لمقترحات التهجير التي طُرحت، مؤكدًا تمسك الفلسطينيين بأرضهم وحقوقهم المشروعة.

وتناول اللقاء الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، حيث استعرض فتوح معاناة الفلسطينيين نتيجة تدمير البنية التحتية في عدة مدن، مثل جنين وطولكرم وطوباس، إضافة إلى تهجير الآلاف وهدم المنازل وفرض حصار مشدد على بعض المناطق، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تعيق أي جهود لإحلال السلام.

كما أكد فتوح ضرورة احترام الحريات الدينية، مشيرًا إلى القيود المفروضة على وصول المصلين إلى أماكن العبادة وعمليات الاعتقال المستمرة في القدس.

واختتم اللقاء بالتأكيد على أن تحقيق الاستقرار في المنطقة يتطلب الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل الوحيد القادر على ضمان الأمن والسلام العادل والدائم.