يجول مسحراتي المنطقة الشرقية مع بزوغ هلال شهر رمضان الكريم، الأحياء والأزقة القديمة، وذلك لإيقاظ الناس لتناول وجبة السحور قبيل طلوع الفجر، وسط ترديد الأدعية الرمضانية والأهازيج الدينية والشعبية الموروثة.
وتعد مهنة المسحراتي من المهن الموروثة والشعبية التي ارتبطت بشكل مباشر في محافظتي الأحساء والقطيف خصوصًا منذ القدم، حيث توارثت الأجيال هذه المهنة موروثًا ثقافيًا واجتماعيًا وقد تعاقبت على إحيائه طيلة ليالي شهر رمضان الكريم من كل عام.
ورصدت "واس" تفاعل الأهالي في محافظة الأحساء مع المسحراتي سمير محمد العايش من قرية الرميلة وهو يجوب الأزقة والأحياء في شهر رمضان، مذكرًا الأهالي بهذه المهنة التي امتهنها منذ أكثر من 15 عامًا، حيث ورثها عن والده.
وأشار عدد من المواطنين إلى أن مهنة "المسحراتي"، ترجعهم إلى الزمن الماضي من خلال مشاركة المسحراتي في تجوله بين الأحياء والأزقة قبل وقت الفجر، وهو يردد الأدعية الدينية والأهازيج الشعبية مع قرع الطبل، مشيرين إلى أن المسحراتي ينادي العوائل بأسمائهم لإيقاظهم لتناول وجبة السحور.
وأفادوا أن الجو الرمضاني مفعم بذكريات الزمن الماضي الجميل عند سماع قرع الطبل وقت السحور والنظر إلى سعادة الأطفال وهم يمشون خلف المسحراتي مرددين الأدعية والأناشيد التراثية والشعبية.
وتعد مهنة المسحراتي من المهن الموروثة والشعبية التي ارتبطت بشكل مباشر في محافظتي الأحساء والقطيف خصوصًا منذ القدم، حيث توارثت الأجيال هذه المهنة موروثًا ثقافيًا واجتماعيًا وقد تعاقبت على إحيائه طيلة ليالي شهر رمضان الكريم من كل عام.
مسحراتي الأحساء
وتتضمن الأدعية والأهازيج التي يرددها المسحراتي الذي يعرف بـ (أبو طبيلة) وسط مشاركة الأهالي والأطفال عبارات منها "لا إله إلا الله محمد رسول الله" و"أصحى يا نايم وحّد الدايم"، و"السحور يا عباد الله".ورصدت "واس" تفاعل الأهالي في محافظة الأحساء مع المسحراتي سمير محمد العايش من قرية الرميلة وهو يجوب الأزقة والأحياء في شهر رمضان، مذكرًا الأهالي بهذه المهنة التي امتهنها منذ أكثر من 15 عامًا، حيث ورثها عن والده.
الأهازيج الشعبية
وأفاد المسحراتي يحيى علي العليوي من قرية المركز بأن هناك أهازيج خاصة لبداية الشهر الفضيل تحمل عبارات الترحيب بمقدم شهر رمضان الكريم، وأهازيج خاصة تردد في نهاية الشهر الفضيل ووداعه ضيفًا حل وارتحل سريعًا، منها: "الوداع .. يالوداع .. يا شهر رمضان.. الوداع .. يالوداع .. يا شهر الصيام".وأشار عدد من المواطنين إلى أن مهنة "المسحراتي"، ترجعهم إلى الزمن الماضي من خلال مشاركة المسحراتي في تجوله بين الأحياء والأزقة قبل وقت الفجر، وهو يردد الأدعية الدينية والأهازيج الشعبية مع قرع الطبل، مشيرين إلى أن المسحراتي ينادي العوائل بأسمائهم لإيقاظهم لتناول وجبة السحور.
وأفادوا أن الجو الرمضاني مفعم بذكريات الزمن الماضي الجميل عند سماع قرع الطبل وقت السحور والنظر إلى سعادة الأطفال وهم يمشون خلف المسحراتي مرددين الأدعية والأناشيد التراثية والشعبية.
0 تعليق