يقول خليل السعدى استشاري الموارد البشرية وخبير متخصص في تحسين أداء الشركات والمؤسسات, أن التنمر في بيئة العمل لا يؤثر فقط على الموظفين، بل يضر بالمؤسسة نفسها، حيث يؤدي إلى ارتفاع معدل دوران الموظفين، وانخفاض الولاء الوظيفي، وزيادة الإجازات المرضية بسبب الضغوط النفسية.

واوضح ان التقليل من شأن الموظف أمام الآخرين بشكل متكرر, وإعطاء مهام صعبة أو غير واقعية بهدف إحباط الموظف.

وتجاهل الآراء والمساهمات وعدم الاعتراف بالجهود بالاضافة الى نشر الشائعات والإقصاء الاجتماعي داخل بيئة العمل والتحكم الزائد والمراقبة المستمرة بدون داعى يعد من اشكال التنمر فى بيئة العمل

وأوضح قائلاً:"الموظفون الذين يتعرضون للتنمر يفقدون حافزهم للعمل، مما يؤدي إلى ضعف الإنتاجية وارتفاع مستويات التوتر، كما أن بيئة العمل السامة تجعل من الصعب جذب المواهب أو الاحتفاظ بها، مما يضر بسمعة المؤسسة على المدى الطويل."

وأضاف أن الحل يبدأ من تبني سياسات واضحة لمكافحة التنمر داخل الشركات، مثل وضع مدونات سلوك صارمة، وتوفير قنوات آمنة لتقديم الشكاوى، وتدريب المديرين والموظفين على التعامل مع التنمر بشكل احترافي.

وعن كيفية التصدى للتنمر في بيئة العمل يقول خليل السعدى يأتى هذا من خلال تعزيز ثقافة الاحترام والتواصل المفتوح داخل المؤسسة.

وتوفير سياسات واضحة لمكافحة التنمر وتطبيقها بصرامة, و إتاحة قنوات آمنة وسرية للموظفين للإبلاغ عن المضايقات.

وايضا دعم الموظفين نفسيًا من خلال جلسات الإرشاد أو فرق الدعم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل