كتب.. محمد إبراهيم
نظمت سلطة جودة البيئة سلسلة من الفعاليات البيئية في عدد من مدارس التحدي الواقعة في المناطق المصنفة (ج) بمحافظات رام الله والبيرة، ونابلس، وبيت لحم، وذلك احتفالًا باليوم الوطني للبيئة الفلسطينية، الذي جاء هذا العام تحت شعار "حماية البيئة الفلسطينية: ثبات وتحدي – صمود وتنمية".
اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية
وتمت إقامة الفعاليات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وشملت محاضرات توعوية حول التحديات البيئية التي تواجهها فلسطين، وسبل تعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة، باعتبارها جزءًا أساسيًا من معركة البقاء وتعزيز الصمود على الأرض.
كما شهدت الأنشطة قيام الطلبة بزراعة الأشجار في حدائق مدارسهم، بإشراف معلميهم وسلطة جودة البيئة، وذلك لترسيخ أهمية الأشجار في الحفاظ على التنوع البيئي ودعم الاستدامة، وضمت الفعاليات مدارس التحدي في خربتي يانون والطويل بمحافظة نابلس، ومدرسة العقبان في بلدة جناتا ببيت لحم، ومدرسة رأس التين في بلدة كفر مالك برام الله.
ومن المقرر أن تستمر الفعاليات في مدارس أخرى، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة في الجامعات الفلسطينية والمراكز النسوية، ضمن جهود سلطة جودة البيئة لتعزيز الوعي البيئي ودعم المؤسسات التعليمية في المناطق الأكثر عرضة للتحديات.
جدير بالذكر أن مدارس التحدي أنشأتها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في المناطق المصنفة (ج) بالضفة الغربية، وتخدم الطلبة في المناطق الريفية والبدوية المهددة بالتوسع الاستيطاني، مما يجعلها جزءًا مهمًا من جهود الحفاظ على الحق في التعليم وتعزيز الثبات على الأرض.
0 تعليق