بعد حظر نشاط الأونروا في القدس.. بلدية إسرائيل تعلن مشاريع تعليمية بديلة - شبكة أطلس سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

يتجدد الجدل بين أوساط أولياء أمور الطلاب الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة بعد حظر إسرائيل لنشاط الأونروا داخل القدس، ما يعني توقف السنة الدراسية لطلاب المدارس التابعة للأونروا.

وكانت قوات من الشرطة الإسرائيلية قد أغلقت في وقت سابق مقر الوكالة في كفر عقب شمالي القدس. 

وتقدم الوكالة الأممية التي حظرتها إسرائيل خدمات لأكثر من 110 آلاف فلسطيني في القدس، كما تقوم بتقديم خدمات لمخيمين للاجئين هما: مخيم شعفاط، ومخيم قلنديا، كما تدير مدارس الذكور والإناث.

وفي محاولة لاحتواء الانتقادات الدولية الحادة، أعلنت الحكومة الإسرائيلية تخصيص مبلغ 20 مليون شيكل لإنشاء مركز تعليمي في الحي لخدمة آلاف الأطفال، إلى جانب 3.5 مليون شيكل لبناء عيادات طبية كبديل للخدمات الصحية التي كانت تقدمها الأونروا.

وتتضمن الخطة التي نشرتها بلدية القدس التابعة لإسرائيل بناء 6 مدارس ورياض أطفال ومركز خدمة مجتمعية وحدائق عامة ومسجد. وتتوقع البلدية أن تساهم هذه المبادرة في تحسين جودة الحياة في كفر عقب مع منح الطلاب إمكانية الوصول إلى مؤسسات تعليمية عالية الجودة قريبة من الحي.

ويرى المحلل السياسي حسن سوالمة أن القرار التعسفي من الجانب الإسرائيلي بإغلاق الأونروا، رغم سلبياته، قد يجلب رياح التغيير للمخيم الذي يعاني من تدهور كبير في بنيته التحتية، حيث ستجد السلطات الإسرائيلية نفسها مجبرة على تمويل المخيم الذي سيتبع لها إداريًا بحكم الأمر الواقع.

ولسنوات، موّلت المنظمة الأممية الأونروا البنية التحتية وقطاعي التعليم والصحة في مخيمات اللاجئين داخل القدس، رغم اعتراف إسرائيل به إداريًا كجزء من بلدية القدس، مما جنب الميزانية الإسرائيلية استثمار أي أموال في هذا الجزء من المدينة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق