أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، بمقتل رجل وإصابة عدد من الإسرائيليين في عملية طعن في  مركز تجاري ليف همفراتس في حيفا، ويأتي هذا الحادث بالتزامن مع إعلان حكومة نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قرار يعد ليس انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار وإنما انتهاكاً للقانون الدولى الإنساني. 

مقتل شخص في هجوم حيفا 

صحيفة  Jerusalem Post أفادت نقلاً عن موظفو الطوارئ والمسعفون في مؤسسة نجمة داوود الحمراء، بوفاة رجل يبلغ من العمر 70 عامًا في مكان الحادث.

ثلاثة أشخاص في حالة خطرة ومقتل منفذ الهجوم

فيما أعلنت جمعية الشفاء الطبية أيضًا أنها تقدم العلاج لأربعة مصابين: ثلاثة منهم في حالة خطيرة - رجل وامرأة في الثلاثينيات من العمر، وصبي يبلغ من العمر 15 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 70 عامًا في حالة متوسطة.

وأشارت الصحيفة العبرية، أن الشرطة الإسرائيلية تتواجد في مكان الحادث وأغلقت المنطقة. وأعلنت شركة السكك الحديدية الإسرائيلية أنه بناء على توجيهات الشرطة، لن تتوقف القطارات على خط هعيمك (بيت شان-عتليت) مؤقتا في محطة هاميفراتس المركزية.

ووفق موقع  Walla News العبري فتم مقتل منفذ الهجوم على يد حارس أمني مسلح.

يأتي هذا فيما يشهد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جمود وذلك بعد انتهاء من المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى وتم بموجبه إطلاق حركة حماس 33 أسير إسرائيلي، مقابل الإفراج عن نحو ألفي أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية. 

وكان من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية من الاتفاق يوم السبت الماضي الموافق 1 مارس، والذي يفضي إلى تسليم باقي الأسرى الإسرائيليين وعددهم نحو 59 أسير منهم 24 هم فقط الذي مازالوا على قيد الحياة، إلى جانب انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ووقف الحرب، إلا أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات التى تمهد للبدأ لهذه المرحلة. 

كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دعا إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق للإفراج عن المزيد من الأسرى، وهو ما رفضته حركة حماس وأكدت على استعدادها التام للبدأ في مفاوضات المرحلة الثانية.

وفي مقابل ذلك، أعلنت إسرائيل عن وقف المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مما يعد انتهاكاً خطيراً للاتفاق وخرق واضح للبند المتعلق بالبرتوكول الإنساني.