كتب – محمود كمال
نفذ سلاح الجو الإسرائيلي خلال الأسبوع الجاري تدريبا جويا مشتركا مع نظيره الأميركي، ضمن سلسلة مناورات تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين الجانبين.
وشارك في التمرين عدد من الطائرات الحربية، حيث حلقت مقاتلات إسرائيلية من طراز إف 35 آي وإف 15 آي جنبا إلى جنب مع القاذفة الاستراتيجية الأميركية بي 52، مما أتاح للطرفين فرصة اختبار تنسيق العمليات الجوية في بيئات قتالية معقدة.
وركزت التدريبات على تعزيز التنسيق العملياتي بين الجيشين، وذلك بهدف رفع الجاهزية والاستعداد لمواجهة تهديدات إقليمية متعددة.
وساهم التمرين في تحسين القدرات التكتيكية والتقنية، مع العمل على تطوير الاتصال بين القوات وتعزيز القدرات القتالية المشتركة.
وعكس هذا التعاون المشترك بين الجيش الإسرائيلي والقيادة المركزية الأميركية عمق التحالف الاستراتيجي بين الطرفين، حيث تستمر العلاقات العسكرية في التطور والتوسع مع مرور الوقت.
ودفعت التطورات الإقليمية الأخيرة القيادة الأميركية إلى إرسال قاذفات القنابل الاستراتيجية بي 52 إلى منطقة الشرق الأوسط، في خطوة اعتبرها محللون بمثابة رسالة ضغط على إيران لإجبارها على الدخول في مفاوضات تتعلق ببرنامجها النووي.
ورافقت المقاتلات الإسرائيلية آخر مهمة للقاذفة الأميركية مما عزز الرسالة السياسية والعسكرية الموجهة إلى طهران خاصة في ظل مساعي الإدارة الأميركية لإيقاف تخصيب اليورانيوم والحد من قدرات التسليح النووي الإيراني.
0 تعليق