كتب .. مصطفى محمود

أفادت حركة حماس، اليوم الخميس، أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضدها تمنح الدعم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في التراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

أوضح المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، أن التصريحات المتكررة لترامب تجاه الشعب الفلسطيني تساهم في تعزيز موقف نتنياهو في رفض الاتفاق وفرض المزيد من الحصار على غزة. 

وأضاف القانوع أن الحل الأمثل لإطلاق سراح باقي الأسرى الإسرائيليين هو أن يبدأ الاحتلال مفاوضات المرحلة الثانية ويُجبر على الالتزام بالاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الوسطاء.

وطالب ترامب، عبر منصة "تروث سوشال"، حركة حماس بالإفراج الفوري عن كافة الرهائن، بما في ذلك تسليم رفات القتلى منهم، مهددًا إياها بقوله: "إذا لم تمتثلوا، ستكون عواقب وخيمة عليكم".

وأضاف أن إسرائيل ستتلقى كل الدعم اللازم لتنفيذ مهمتها، محذرًا من أن أي عنصر من حماس سيكون في خطر إذا لم ينفذوا مطالب الولايات المتحدة.

كرر ترامب تهديداته السابقة، دون أن يحدد بشكل دقيق نوع الإجراءات التي قد تتخذها الولايات المتحدة في حال عدم استجابة حماس، في الوقت نفسه، أشارت التقارير إلى أن حماس لا تزال تحتجز 59 رهينة، بينهم خمسة أمريكيين، بينما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 35 منهم، وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن 22 منهم ما زالوا على قيد الحياة.