يصادف اليوم الذكرى السنوية الخامسة والعشرين لإطلاق PlayStation 2، الجهاز الذي أصبح علامة فارقة في تاريخ صناعة الألعاب منذ إطلاقه في 4 مارس 2000 ورغم مرور ربع قرن على ظهوره، ما زال PS2 يحتفظ بلقب أكثر أجهزة الألعاب مبيعًا على الإطلاق، حيث تجاوزت مبيعاته 160 مليون وحدة عالميًا، لكن يبدو أن هذا الرقم مهدد مع اقتراب نينتندو سويتش من تحقيق إنجاز مشابه.
ربما تشاهد ايضا
ظل PlayStation 2 في القمة بفضل ميزاته الثورية وقت صدوره، حيث لم يكن مجرد منصة ألعاب، بل وفر إمكانية تشغيل أقراص DVD، ما جعله جهازًا ترفيهيًا متكاملاً في بداية الألفية كما قدم تحسينات رسومية كبيرة مقارنة بسابقه، ما جعله الخيار الأول للاعبين في ذلك الوقت.
لم يكن نجاح PS2 مقتصرًا على المبيعات فقط، بل امتد تأثيره إلى صناعة الألعاب ككل، حيث كان المنصة التي انطلقت منها سلاسل ألعاب شهيرة عالميًا مثل God of War و Ratchet & Clank، إلى جانب ألعاب أخرى أصبحت أيقونية في تاريخ الألعاب الإلكترونية.
وفي الوقت الحالي، يواجه إرث PlayStation 2 تحديًا جديدًا من نينتندو سويتش، الذي يقترب شيئًا فشيئًا من تخطي مبيعاته، مما قد يجعله الجهاز الأكثر مبيعًا مستقبلًا ورغم ذلك، يظل الجيل الثاني من أجهزة Sony أحد أعظم الإنجازات في تاريخ الألعاب، وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة عشاق الألعاب.
بغض النظر عن المنافسة، فإن بلايستيشن 2 كان ولا يزال أحد أكثر الأجهزة تأثيرًا، وسيمثل دائمًا نقطة تحول في عالم الألعاب، حيث قدم تجربة غير مسبوقة وغيرت شكل الصناعة إلى الأبد.
أخبار متعلقة :