دافع أرني سلوت، مدرب ليفربول، عن فوز فريقه المثير 1-0 على باريس سان جيرمان في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا أن فريقه استحق الفوز بفضل الأداء الدفاعي القوي، وتألق الحارس أليسون بيكر.
اقرأ أيضا | صورة | مستخدمًا «البلايستشن».. حارس الفيحاء السابق يستفز جماهير الهلال
وقال سلوت في مؤتمر صحفي: “مهمة أليسون هي التصدي للكرات، ولكي تصبح أفضل حارس في العالم، يجب أن تتصدى لكرات لا يتصدى لها الآخرون، وقام أليسون بذلك مرة أو مرتين أمام باريس”.
وأضاف المدرب الهولندي: “هناك مبالغة، لأن أليسون بيكر لم ينقذ 27 فرصة محققة، بل تصديين فقط من الطراز العالمي”.
وتابع: “لم نكن محظوظين نسبيًا، بل كنا محظوظين للغاية، وكما قال أسطورة السلة مايكل جوردان كلما عملت بجدية، كلما زاد حظك”.
وأشار: “لم نسيطر، ولكن كنا أقوياء بدنيًا وذهنيًا، ولم نسمح لباريس بخلق فرص من اللعب المفتوح في الشوط الثاني وأبطلنا خطورة المرتدات، وهو ما يؤكد قوتنا بدنيًا وذهنيًا”.
ونوه: “من يريد الفوز بلقب البريميرليج أو دوري الأبطال، يحتاج أن يكون محظوظًا من حين لآخر، لأنه من المستحيل أن تؤدي 38 مباراة بمستوى رائع”.
ولفت: “ريال مدريد هو أحد أفضل الأمثلة على ذلك، فهم دائمًا يجدون طريقة للفوز عندما يكون المنافس أفضل، والآن تركيزي على مواجهة ساوثهامبتون”.
وزاد: “مباراة ساوثهامبتون تبقى أول حلقة من سلسلة ثلاثة نهائيات تنتظرنا في خلال أسبوع، أمام باريس في دوري أبطال أوروبا، ثم نيوكاسل بنهائي كأس الرابطة”.
وتابع سلوت: “يجب وضع كل الاعتبارات في الحسبان، عند اختيار التشكيل الأساسي، خاصة أنها ستكون المباراة رقم 50 تقريبًا خلال آخر 3 أشهر”.
واستطرد: “لا يمكن اللعب بنفس التشكيل الأساسي كل أسبوع، لذا لا بد من الاعتماد على لاعبين يستحقون فرصة أكبر مثل هارفي إليوت الذي يدخل في منافسة قوية مع صلاح وسوبوسلاي”.
وأتم: “صلاح لم يكن سعيدًا باستبداله أمام باريس، وبإمكانه أن يسجل هدفًا حتى إذا لم يقدم أفضل مستوياته، لذا فإنه نادرًا ما أقرر استبداله، أما سوبوسلاي فهو آلة لا تتوقف عن الركض، لذا فإن لاعبين مثل إليوت يشعرون بالإحباط نظرًا لقلة المشاركة”.
أخبار متعلقة :