حرص المخرج محمد سامى على توضيح التصريحات المغلوطة فى حقه والتى أدلى بها طارق لطفي فى أحد البرامج عن طبيعه دوره فى مسلسل "كلام على ورق" والذى تم عرضه منذ ما يقرب من 11 عام تقريباً.

محمد سامى كتب عبر صفحته كالتالى:

رداً علي كلام طارق لطفي المنتشر اليومين دول أولاً طارق ممثل محترم وإنسان جميل واشتغل معايا مرتين، مرة في مسلسل "مع سبق الإصرار"، ومرة تانية في مسلسل "حكاية حياة"، وأعتقد الدورين كانوا مهمين ومحترمين جداً وحقق فيهم نجاح مهم، بعدها عرضت عليه دور في مسلسل "كلام علي ورق" وحصل خلاف إنتاجي علي الأجر تقريباً وعلي مساحة الدور، وعمل الدور ساعتها الراحل الجميل الأستاذ حسين الإمام والكلام ده سنة ٢٠١٤ يعني من ١١ سنة.

فوجئت إن طارق لطفي طالع دلوقتي بيقول إنه رفض يقدم الدور لأنه كان دور واحد شاذ جنسياً وبدأ يتكلم عن المجتمع والناس وخوفه علي الجمهور وكلام غريب جداً بحاله من المبالغة والاسترسال لكسب ود الجمهور واللعب علي الحالة الدينية والمتحفظة عند الجمهور العربي، ولكن فاته حاجة مهمة إنه بيتكلم عن دور في عمل مصور وموجود والناس تقدر تتفرج عليه، و الدور مش دور شاذ ولا ليه علاقة بالشواذ.

مش فاهم طارق قال كده ليه واخترع الموضوع ده إزاي وكمان عمل حكاية غريبة جداً أنا مش فاهمها وإنه خاف علي عيلته وأسرته وطلعني بروج لشئ غريب جدا، أنا أول مرة وسط عرض عمل ليا أسمح لحد ياخدني لموضوع جانبي ولكن كان لازم أرد، لأن لو طارق عنده عيلة فأنا كذلك.

ومع إحترامي ليك يا طارق كلامك مختلق وغير صحيح والدور موجود ينفع الناس تشوفه وكان حسين الإمام رحمة الله عليه طالع بيحب روجينا وهي حبيبة عُمره وأنتيمه ماجد المصري وأحمد زاهر وأشرف زكي.

وكان جدع مايع عشان أمه رقاصة وصاحب كباريه وده اللي كان عاجبك في الدور وعملت معايا بروڤة آداء عليه وعلي مياعته وكان عاجبك، راجع نفسك يا صديقي قبل إلقاء قنابل تزعل زميلك منك، ومعلش إني رديت بالشكل ده ولكن لا بد من الرد للتوثيق، كلامك كان لازم يترد عليه وكل سنة وانت طيب وأسرتك الكريمة بخير ولو انت ترفض تقديم دور الشاذ فأنا قبلك أرفض أخرجه.