تحدثت الفنانة الإماراتية فاطمة الحوسني، لأول مرة عن الخطأ الذي تسبب في الهجوم عليها، ضمن أحداث مسلسل محمد علي رود، الذي عرض في عام 2020 بمشاركة نخبة من نجوم الخليج، وذلك بعد أن قدمت اعتذارها إلى الجمهور.

فاطمة الحوسني تكشف سبب الخطأ في مسلسل محمد علي رود

وفي لقاء تلفزيوني لها، أوضحت فاطمة الحوسني أنها حتى اليوم لا تعرف كيف وقعت في هذا الخطأ، خاصة أن كافة العاملين في المسلسل وطاقم العمل لم ينتبهوا إلى الأمر خلال التصوير، ولم تلاحظ الأمر إلا وقت عرضه.

وأضافت فاطمة الحوسني، أن ظروف تصوير المشهد كانت صعبة خاصة أنها تمت في غرفة صغيرة للغاية، ومليئة بالعاملين في المسلسل من المخرج والمخرج المنفذ وطاقم التصوير، قائلة: "الخطأ وارد، وحتى في الصلاة يمكن أن تخطئ في بعض الأوقات.

وتابعت: "أنا أحببت الشخصية بشدة في مسلسل محمد علي رود، ويمكن أن أكون اندمجت معها، وأتوقع أن العاملين والمخرج سرحوا معي".

ولفتت إلى أنها لم تنتبه إلى الخطأ تماماً، وعند عرض المسلسل لم تشعر إلا حين انتبهت ابنتها حصة للأمر، قائلة: "ما حسيت إلا حصة تقول لي يا ما شلون تقولين، ما حسين وإلا الدنيا والعة"، مؤكدة أن حديثها الآن ليس دفاعاً عن نفسها الآن أو عن فريق العمل في مسلسل محمد علي رود.

وكانت الفنانة فاطمة الحوسني قدمت آنذاك اعتذارًا لجمهورها عن الخطأ الذي وقع أثناء تصوير أحد مشاهدها في مسلسل "محمد علي رود"، مؤكدة أن الضغط وسرعة التنفيذ كانا السبب الرئيسي وراء الهفوة التي حدثت.

وفي توضيحها لما جرى، قالت الحوسني: "عندما التبس عليّ اسم سيدنا يونس، كنا نصور تحت ضغط، وجل من لا يسهو. كنت متحمسة واندمجت مع شخصية فوزية، وربما كان هذا السبب. لست بصدد التبرير، لكنني أوضح ملابسات ما حدث، وأعتذر لجمهوري الذي أقدر نقده بصدر رحب"د، وأعتذر لتلفزيون الكويت ولكل محبيني".

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع حديث الفنانة فاطمة الحوسني، ودافع البعض عنها، مؤكدين أنه كان خطأ غير مقصود، وأعاد البعض رواية الواقعة، حيث كتب أحد المتابعين: "خطأ عادي بس الناس كروها، قالت اسم نبي بالدعاء غلط، المفروض تقول يونس وقالت يوسف، والناس كفروها، قالوا التصوير وقت كورونا وما كان مجال نعيد تصوير المشهد بسب الحظر، وكانوا سلموا الحلقات للتلفزيون"، "جالسة تدعي في الصلاه (قالت يأمن أخرجت يوسف من بطن الحوت يعني يونس صارت يوسف".

مسلسل محمد علي رود

يُعد مسلسل محمد علي رود من أبرز الأعمال الدرامية الخليجية التي تتناول حقبة تاريخية مهمة، حيث تدور أحداثه في أربعينيات القرن الماضي بين الكويت والهند، تحديدًا في شارع محمد علي رود في مدينة مومباي، والذي كان مركزًا للتجارة والتبادل التجاري بين التجار الخليجيين والهنود.

يستعرض المسلسل قصة الصراع بين التجار والعلاقات المعقدة التي نشأت بينهم، حيث تتشابك الخيانة والطمع والصداقة ضمن أجواء مشوقة. تتركز القصة حول مجموعة من التجار الكويتيين الذين يسافرون إلى الهند من أجل التجارة، ليجدوا أنفسهم في دوامة من المؤامرات والصراعات التي تهدد حياتهم ومستقبلهم.

في قلب الأحداث، تتشابك علاقات الحب والولاء والخيانة بين الشخصيات الرئيسية، حيث تنشأ صراعات حادة بين التجار بسبب المال والنفوذ، بينما يحاول البعض الحفاظ على المبادئ والقيم في مواجهة الإغراءات. كما يُبرز العمل دور المرأة في تلك الحقبة، ومدى تأثيرها في القرارات والمجتمع.

شارك في بطولة المسلسل عدد كبير من نجوم الخليج أبرزهم سعد الفرج، وجاسم النبهان، وبثينة الرئيسي، ومحمد المنصور، وهيفاء عادل، وفاطمة الحوسني، وحسين المهدي